ناشد السجين/ عقيل أحمد الغريري والذي يقبع خلف قضبان السجن المركزي بمحافظة إب منذ أكثر من سبع سنوات في قضية جنائية رئيس الجمهورية / عبد ربه منصور هادي  ورئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام  والمنظمات الحقوقيه و المدنية وكل المواطنين الشرفاء إلى سرعة التدخل في إيقاف الحكم ورفع الظلم والأضرار وإعادة المحاكمة من جديد والاستجابة والنظر في بكل بصر وبصيرة بالأخذ بعين الاعتبار في ما ورد في قائمة وعريضة الملتمس السجين المظلوم وتكليف لجنة للتحقيق والتحقيق في شهود الواقعة وشهود الرؤيا وشهود إقرار واعترافات أولياء الدم

وقد طالب بإعادة التحقيق في قضيته  التي طال أمدها منذ حدوث الواقعة والتي كان عمره في السادسة عشر من عمري قائلاً : لقد تفجائنا بالحكم الذي صدر علينا بالإعدام ظلما" بعد أن تجرعت كأس الذل والمهانة طيلة مدة الفترة الذي قضيتها داخل السجن وعرضي على لجنة طبية للفحص في سني أثناء وقوع الحادثة وتشكيل لجنة محايدة يشرف عليها النائب العام ولجنة قضائية مشكلة بما فيها لجنة رفع المظالم .  .

 واستغرب من اختفاء العدالة القضائية والقانون الذي يحمي كل مواطن يمني من العدوان وظلم القضاء ,ولكن مع كل ما حدث ما نزال نؤمل خيرا فيمن ناشدناهم بالله وبشرف المسئولية التي حملتموها على أعناقكم بالتدخل والنظر في قضيتي بعين الرحمة والعطف والاعتبار حيال هذه المأساة والظلم وسرعة التدخل في قضيتي ". والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .