وصل إلى ميناء المكلا في الأيام القليلة الماضية نحو 200 شاباً من حركة الشباب المجاهدين في الصومال وبينهم عدد من العرب التحقوا بحركة المجاهدين لقتال الفصائل الصومالية الأخرى عبر سفينة شراعية كبيرة رست في الميناء عند الفجر وتم نقلهم عبر باصات وسيارات تحمل أرقام عسكرية إلى جهة غير معلومة داخل أراضي حضرموت ، إلا إن مصادر أكدت اتجاههم نحو وادي حضرموت " الجهة الغربية " ، فيما قالت مصادر أخرى " انهم في طريقهم إلى شمال اليمن " ، ويبدو أم اطرافاً محلية تتستر على نقل الشباب المجاهدين بعيداً عن المؤسسات الحكومية والعسكرية

وحركة الشباب الإسلامية أو حزب الشباب أو حركة الشباب المجاهدين أو الشباب الجهادي أو الشباب الإسلامي (بالصومالية:Alshabab) هي حركة إسلام سياسي قتالية صومالية تنشط في الصومال، تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة وتتهم من عدة أطراف بالإرهاب بينها وزارة الخارجية الأمريكية .

وقد تأسست الحركة في أوائل 2004 وكانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى ما يعرف بـ"تحالف المعارضة الصومالية" .

لا يعرف تحديدا العدد الدقيق لأفراد هذه الحركة إلا أنه عند انهيار اتحاد المحاكم الإسلامية التي خلفتها حركات إسلامية من قبيل حركة الشباب قدر عدد الأولى بين 3000 إلى 7000 عضو تقريبا. ويعتقد أن المنتمين إلى الحركة يتلقون تدريبات في إريتريا حيث يقيمون لستة أسابيع في دورة يكتسبون خلالها مهارات حرب العصابات واستخدام القنابل والمتفجرات.