بعد ان استفحل الفساد وشاع الإهمال في حرم مستشفى العلفي بمحافظة الحديدة غرب اليمن كان اخرها أقدام مسؤولون في المستشفى، برمي مريضين عبر نقلهم بسيارة إسعاف المستشفى إلى منطقة الساحل، وهم في وضع صحي سيء، بعد أن عجزو عن سداد العلاجات وتكاليف بقاءهم في المستشفى. يوم امس الثلاثاء حيث لقى ذلك العمل الغير انسانى استياء كبير في اوساط المواطنين في المحافظة الذي اجبر مدير مكتب الصحة بالمحافظة عبدالرحمن جار الله لإصدار قرار بتوقيف مدير المستشفى محمد قطقط ونائبة وخمسة موظفين يومنا هذا الأربعاء بعد ان كان مدير عام الصحة قد حاول استغلال الموقف بالدخول مع قطقط في مساومة حيث اكدت مصادر بمكتب الصحة بالمحافظة ان مدير عام الصحة قد طلب من قطقط مبلغ مالى كبير مقابل عدم اتخاذ اى قرار ضدة الا ان ضخم السخط الشعبي كانت ستؤدى الى ترحيل مدير عام الصحة المتهم الأول بإيصال المستشفى الى وضع مزرى خلال ادارتة لة عدة سنوات قضى فيها على كل مقومات ذلك المرفق الصحى الذي كان يعتبر المزار الأول لإستقبال المرضى في المحافظة والمحافظات المجاورة.
وقال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً حول الحادثة، بعد أن عثرت إحدى الدوريات الأمنية على المريضين في وضع صحي خطير، ولا تزال أدوات القسطرة البولية مركبة على أجسادهم.
من جانبها، حملت مصادر طبية بالحديدة إدارة مستشفى العلفي ومكتب الصحة بالمحافظة المسئولية عن الحادثة، وطالبت بمحاسبة المتسببين بهذا الفعل غير إنساني وسرعة اقالتهم من مناصبهم الجدير بالذكر ان الاف المحتجين قد نفذو الأربعاء وقفة احتجاجية امام المحافظة مؤكدين ادانتهم واستنكارهم لهذة الجريمة البشعة مطالبين بإقالة مدير عام الصحة بالمحافظة ومدير مستشفى العلفي
