أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

رسالة محبة في الله ... لخاطفين الأخ العزيز نميري عبده العودي

- الناشط / فيصل عمّار

إلى من يقوم بمثل هذه الإعمال الشنيعة التي يأباها كل مؤمن يخاف الله عزوجل أذكره بقول الله تعالى " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَه
ُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ "
فأي فساد أعظم من أن يعترض رجل مسلم خرج إلى بيت من بيوت الله تعالي يصلي أعظم فريضة فيقوم معترضوه باختطافه ومنه من الصلاة مع المسلمين ، فكم أدخلوا من الفزع والترويع الشي الكثير بل وأعظم من ذلك حين يرعوا قلب طفل صغير ينتظر عودة أبيه ليدخل على قلبه السرور فيفاجئ بخبر يروع له فؤاده ويقلق قلبه لا يعلمه إلا الله .. فأين هؤلائي من قول الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام " لايحل لمسلم أن يروع أخاه المسلم " فليتقي الله هؤلائي الخاطفون ، وليعلموا أن الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان ..
لذلك لان الرجل لاغبار عليه فقد أجمع على طيبته وصلاحه الصالح والطالح من الناس وبهذا نعيدها ونقول للمرة الثانية فإن الْمُسْلِمَ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ، وَالْمُؤْمِنَ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ، وَالْمُهَاجِرَ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللهُ عَنْه . وإنه لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا ، جَادًّا أو لاعِبًا ، لما في ذلك من إحلال الفزع محلَّ الأمان ، والتباغض والتنافر محل الوفاق والوئام ... فنسألكم بالله العظيم الذي إذا سؤل به أحد أجاب الرحمة بأبنائة هؤئي ...!

Total time: 0.0804