اختتمت يوم امس الثلاثاء بالعاصمة صنعاء الدورة التدريبية في مجال الإسعافات الأولية التي نظمتها جمعية الهلال الأحمر اليمني فرع صنعاء إدارة التدريب وتحت شعار (إيجاد مسعف في كل بيت) واستهدفت الدورة التي استمرت ثامن أيام (55) طالباً وطالبة من منتسبيها.
وفي تصريح للدكتور فؤاد رضوان مسئول التدريب بالجمعية اوضح أن الدورة تركزت حول (مبادئ القانون الدولي الإنساني والحركة الدولية للصليب والأحمر والهلال الأحمر ومبادئ الإسعاف الأولي والتنفس الاصطناعي والإنعاش القلبي والنزيف والصدمة والتسممات والحروق والجروح والمجارحة وعلامات حيوية و ضرب الإبر والكسور والجبائر و النقل والأربطة وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة والإصابات الخطيرة إضافة إلى الأعمال التطبيقية لبعض الحالات المرضية وكيفية استخدام الوسائل الحديثة في الإسعافات الأولية وغيرها من الأمراض التي يمكن حدوثها وبأشكال مستمرة في مجال تقديم الإسعافات الأولية لتلك الحالات .. مشيراً إلى أن الهدف من هذه الدورة المساهمة في نشر الوعي الصحي ومبادئ الإسعافات الأولية وتعريف المجتمع بكيفية إسعاف الحالات الطارئة والتعامل معه ولتحقيق الهدف الأساسي لجمعية الهلال الأحمر اليمني وهو (إيجاد مسعف في كل بيت) وهذا الهدف لا ولن يتأتى تحققه إلا بتأهيل كوادر تكون قادرة على تقديم الإسعاف الأولي ونشر مبادئها الأساسية التي أقيمت من اجلها ومواكبة كافة التطورات التي تطرأ في الميادين المختلفة وتنمية قدرات المجتمع المحلي على التعامل مع هذه الأمراض وبالتالي إيجاد مسعف محلي سريع يستطيع تقديم خدمة أولية للمريض تمهيداً للخدمة الطبية التي سوف يقدمها المركز الصحي أو المستشفى.
وأشاد الدكتور: عمار الذيباني مدير شئون الطلاب بمعهد العالمية للتدريب والتأهيل الطبية في كلمة بجهود جمعية الهلال الأحمر اليمني فرع صنعاء أكد على أهمية دورات الإسعافات الأولية وما لها من دور مهم في إنقاذ حياة من يتعرضون لحوادث قد تودي بحياتهم..
مضيفا أن إقامة هذا لدورة تأتي في إطار الشراكة المجتمعية جمعية الهلال الأحمر اليمني وبما يسهم في نشر الوعي الصحي وحث المشاركين تطبيق ما تلقوه من معارف وعلوم على أرض الواقع العملي، وأشار إلى الفائدة المرجوة منهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي بالطرق الأساسية للإسعافات الأولية وبالتالي المساهمة في حماية حياة الكثير من الناس الذين يتعرضون للحالات المرضية المفاجئة من خلال تقديم الإسعافات الطبية الأولية لهم، وإدارة المعهد تسعا جاهدتاً إلى تدريب وتأهيل منتسبيها في كافة العلوم والمعارف الجديدة وحثهم على المزيد والمزيد.
