تعيش مصرالاسلام مصر العروبة مصر الكنانة حالة من الفوضى والاضطراب هذه الايام يقود هذه الاضطرابات رؤوس الشياطين الثلاثة (عمر موسى ومحمدالبرادعي وحمدين صباحي) هؤلاء الاعداء الثلاثة لمصر الذين فشلوا في الانتخابات الرئاسية المصرية فعمدوا الى مد اياديهم الى اعداء مصر في الخارج فهم الان يتلقون الملايين من الدولارات من الخارج لزعزعة مصر وارباكها وادخالها في صراع داخلي يعرفون كيف يبداء ولا يعرفون كيف سينتهي خاصة بعد الموقف المصري المشرف مع ابناء غزة تجاة العدو الصهيوني الغاشم .
ان سياسة الانبطاح والمعارضة فى قاموس المعارضين فى مصر متلازمان مترافقان، فلا يغرنك الصوت العالى وتجاوز الخطوط الحمراء، و لا للاعلان الدستوري ولا للدستورية لكن الأحداث تدفعنا دفعا إليها فهولا الاشخاص من كانوا بالامس ينبطحون للنظام السابق والبعض ينبطح ويعارض فقد يعتقد الكثير انها مسألة معارضة ومطالبة لمزيد من الحريات والديمقراطية وهذا كلام حق يراد به باطل فالمسألة الوصول الى الكرسي( كرسي الرئاسة) بطرق ملتوية بعد ان فشلوا بالطرق الديمقراطية . فعلى الاخوة المصريين معرفة انهم يعيشون مؤامرة صهيونية قذرة يقودها اعدا مصر بالامس واليوم فقد كشف موقع "والا " الإسرائيلي عن لقاء سري جمع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة "تسيبي ليفني مع عمر موسى الامين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح الفاشل في الانتخابات الرئاسية المصرية وذكرت التقارير أن اللقاء تم يوم الأحد، 4 نوفمبر الجارى أي قبل العدوان الإسرائيلي علي غزة بأسبوعين، وتنفيذا للتعليمات الإسرائيلية عاد "موسى" من زيارته ليقود الانسحابات من الجمعية التأسيسية للدستور بدون أسباب مقنعة للرأي العام .
و طالبت ليفيني من موسى بإرباك الرئيس المصري محمد مرسي بالمشاكل الداخلية حتى تستطيع اسرائيل ضرب غزة وتحقيق مبتغاها ومصر تعيش في حالة فوضى هذا ماكان مخطط من قبل اعداء الامة الاسلامية والعربية وعندما ادركوا انهم فشلوا في هذا الامر بدأوا يخططوا مع بعض الخونة في القضاء المصري( الزند) من اعوان البائد حسني مبارك على ابطال عمل الدستورية وحل مجلس الشوراء ثم الاطاحة بالرائيس المصري المنتخب كي تعود الامور الى ماكانت علية من قبل ويعود النظام السابق بصورة جديدة من العلمانيين والخونة التابعين له وبالتالي القضاء على الثورة قبل تحقيق اهدافها والتي ستطال اللصوص من التجار والمسئولين من العهد البائد من سرقوا عشرات المليارات من الدولارات ويخافوا من محاكمتهم واعدة اموال مصر المنهوبة اذا مااستقر الوضع واستتب الامن واستكملة الثورة طريقها الى النهاية .
فقد ذكرت تقارير تلقي حمدين صباحي لتمويلات من الخارج لقلب نظام مصر الى دولة شيعية للتخلص من منافسة التيار الشعبي بالانتخابات القادمة كذلك فان الرئيس مرسي في خطابه الاخير اشار الى ان هناك رموز سياسية تخطط لقلب مصر من الخارج مع اخرين في الداخل يجتمعون ويفكرون كيف يتعاملون مع الوضع الراهن في مصر فيما يبدو قاصداً البرادعي
انني ادعوا الاخوة المصريين في كل العالم وكذلك الاخوة العرب ايضا ان يدركوا حقيقة هذا العدوان الثلاثي الجديد على مصر وان يقفوا بحزم وصرامة امامة ويتصدون له .
ولعل السؤال الهام ماذا يريد اعداء مصر من حل مجلس النوان المنتخب بطريقة ديمقراطية لم يشهدلها الوطن العربي مثيل من قبل وبشهادة العدو قبل الصديق وماذا يريد الاعداء من مصر بدون برلمان وبدون دستور وبدون استقرار انهم بالطبع يريدون افشال الرئيس المنتخب حتى يتم الاطاحة بة ثم تدخل مصر في صراع وفوضى لا يستفيد منها الا اعدا مصر وهم فلول النظام السابق واتباعة و الخونة من المصريين الذين تربوا في احضان الغرب وعدو الامة الاسلامية والعربية الكيان الصهيوني الغادر . فلن ننسا من ايد العدون الاسرائيلي الاول على غزة من قبل (عمرموسى) ولن ننسا من تأمر على العراق من قبل ( البرادعي) ولا ننساء اعداء الامة الاسلامية والهوية الاسلامية من اليساريين في كل حين( حمدين صباحي) فعلى الشعب المصري ان يدرك ان الاستقرار والامن والتنمية هي سفينة نجاتهم ولن يجدوا افضل من رئيسهم الذي اختاروه بارادتهم لقيادتها ولا تركنوا الى من خذلكم وخانكم من قبل من اعوان النظام البائد واصدقاء اليهود والنصارى .
حفظ الله مصر من شر الاشرار وكيد الفجار والله معكم ياشعب مصر الى الخير والنجاة ان شاء الله