تستعد الحكومة الامريكية لإدراج اسم جبهة النصرة ضمن المجموعات الإرهابية.. في محاولة لمنع الإسلاميين من الوصول الى الحكم.
وهي نفس الحكومة التي تغاضت بشكل كبير عن ارتكاب النظام السوري لجرائم حرب بحق الأطفال والإنسانية في سوريا حسب ناشطين على صفحات التواصل الاجتماعية.
وكان رئيس الإئتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب قد رفض ضمنيا إتهام فصيل عسكري سوري بأنه منظمة إرهابية في إشارة للاتهامات الأمريكية لجبهة النصرة, واصفا إياها بأنها "ذات شجاعة نادرة وأخلاقيات عالية في التعامل وتؤكد أنها لا تفرض على الناس أفكارها بل همها الأول هو إسقاط النظام", وفي السياق ذاته أعرب المجلس الوطني السوري عن "رفضه التام لأي اتهامات بالتطرف والإرهاب للقوى التي تقاتل النظام السوري وتلتزم بإدارة الصراع داخل الأرض السورية دون اعتداء أو مسّ بكرامة أحد أو حقوقه".
وطالب ناشطون في صفحات التواصل الاجتماعي بتسمية الجمعة القادمة بـ جمعية ( لا للتدخل الأمريكي .. كلنا جبهة النصرة )وقال بأن هذا يعني نصرتهم إعلامياً وإيصال رسالة للعالم أجمع بأن الشعب السوري ليس من عوائده أن يخذل من نصره ,بعد أن صنفتهم الادارة الأمريكية ضمن لائحة الإرهاب العالمي بينما أعطت الضوء الأخضر لبشار الفسد بأن يرتكب ابشع المجازر في الشعب السوري الأبي لمدة 20 شهراً الماضية وإلى الآن وسعت بعض أطراف المعارضة إلى تشويه صورة الجبهة وهي تبيت لهم الشر والكراهية والحقد .. فقط لأنهم يدافعون عن أعراض الشعب السوري ودمائه ويسعون لإقامة الشريعة الإسلامية في سورية المجد والكرامة كما وصفها.
ونشر الناشط مشاركته في صفحة الثورة السورية ضد بشار بالقول:
*للعلم: جبهة النصرة مجاهدين ينتشرون في مساحات شاسعة من التراب السوري هدفهم الدفاع عن أعراض المسلمين وكرامتهم ففي الفترة التي مضت ال20 شهراً الماضية كان العالم الغربي الخبيث صامتاً ويرى المجازر ترتكب يوميا في الشعب السوري الأعزل .. بينما كانت جبهة النصرة تزلزل نظام بشار الأسد بالسيارات المفخخة التي أرعبتهم وهزت من هيبتهم .. وكان اكبرها عملية الاقتحام البطلة لمقر المخابرات السورية في دمشق واحراقه.
وأضاف لقد زرعت جبهة النصرة بفضل الله الرعب في قلوب الشبيحة والمنحبكجية والمنافقين ومن عاونهم وحذى حذوهم وضحوا بأنفسهم لحمايتنا ..
منوها الى ان هذا لا يعني أننا ننكر عمل بقية الكتائب المجاهدة ولكن لأن رأس الكفر أمريكا وبعض أطراف المعارضة يسعون وبشتى الطرق والوسائل إلى تشويه صورة جبهة النصرة .. ولكن خابت مساعيهم البائسة .. لذا يجب على كل سوري حر شريف ان ينصر اخوانه المجاهدين ويدافع عنهم ويذب عن عرضهم.
وقال بعض الناشطين ان امريكا لم تستطع ان تخدم الطفل السوري الأعزل ولو حتى بعمل منطقة عازلة داخل الأراضي السورية .. او حظر جوي او غيره .. وكأنها تعطي لبشار الضوء الأخضر بمواصلة جرائمه ضد الإنسانية وإبادة ما يمكن إبادته من شعبه مطبقاً مقولة شبيحته "الأسد .. أو حرق البلد".