الصورة تعبيرية في البلاغ المقيد في الجهات الأمنية في حادثة اختطاف واغتصاب الطفلة "رقية" والبالغة من العمر 13 عام تكشفت حقائق مثيرة وفاجعة وسط الشارع اليمني لما ظهرت فيها من جرائم شنيعة وانتهاك بحق الطفولة البريئة.
حيث تم ضبط الجناة والتحقيق معهم ومن ثم تم احالتهم الى النيابة بعد ابلاغ جيران الجُناة عن حادثة الطفلة البرئية.
حيث تعرضت الطفلة لاغتصاب وحشي ظالم بعد تخديرها عدة مرات من قبل إحدى النساء والتي تعمل كـ "قوادة" في حارة السنينة غرب العاصمة صنعاء.
وكانت الطفلة "رقية" قد اختفت بعد عيد الأضحى المبارك من وسط العاصمة صنعاء وتحديدا جولة مأرب في منطقة الحصبة .. حيث اختطفها المدعو " ابراهيم" ويعمل كجندي في الفرقة الأولى مدرع.
وقالت مصادر لـ "اخبار الساعة ان المرأة القوادة كانت تتاجر بجسد الطفلة البريئة نظير أموال تتلقاها من زبائنها وخوفاً من أن تقوم الطفلة بفضحها كانت تستخدم المخدر من اجل الاستسلام للذئاب البشرية والتي تتناوب على لحمها بين الفينة والأخرى.
واستطاعت البنت الصغيرة الهروب في احدى المرات الى جيران القوادة والتي بدورها أبلغت الجهات الأمنية والتي تحركت على الفور الى مكان الجريمة وضبط الجناة وتسليمهم الى العدالة ليأخذوا جزائهم الرادع.
