بنك التسليف التعاوني والزراعي، الذي لم يكن بنكا في يوم من الايام وحين تولى إدارته حافظ معياد تحول من بنك للتسليف ودعم المزارعين إلى بنك لصرف رواتب موظفي الدولة
وحين كان حافظ معياد مديرا لهذا البنك الذي اكتنف إدارته له الكثير من الغموض في سياسته المالية وانشطته التي لم يعرف احد ما يقوم به البنك من تمويلات لمشاريع وانشطة اقتصادية وألياته المالية المختلفة سوى ان اليمن بطولها وعرضها عرفت كاك بنك بأنه بنك صرف الرواتب حيث تم تحويل مرتبات الموظفين إليه وتحول من بنك يدعم المزارعين والإسكان إلى كاتب يقوم بصرف الرواتب عبر البطائق الإلكترونية .
ولكن ماذا يحدث الان في البنك..!؟ لقد تولى امور البنك مجموعة من اللصوص والنهاب (مافيا) وهذه المافيا تعمل على توريط اي رئيس بنك جديد في أمور غير قانونية ليسيطروا عليه. فورطوا (السقاف) واصبح فاسدا من رأسه حتى قدميه . والان قد نجحو في افساد الرجل الذي كان يعتقد أنه نظيف واليكم بعضا من الامور الملموسة والتي لا تحتاج الى دليل مادي وانما الى مشاهدة فقط.
- رئيس البنك (القعيطي) اشترى سيارة مرسيدس اخر موديل بقيمة 86 الف دولار. وبطريقة مخالفة للانظمة والقوانين. وبالامكان مشاهدة السيارة يوميا في حوش البنك، وكان قبلها يمشي على قدميه توفيرا للمال .
- رئيس البنك (القعيطي) يخالف قرار رئيس الجمهورية بعزل (السقاف) وهو قريبه، او على الاقل زميل عمره. وذلك باصدار قرار اداري بتعيين السقاف عضوا تنفيذيا في مجلس الادارة وبكامل مستحقاته الماليه، وهذا يعني أن رئيس الجمهورية طرده من الباب فأعاده رئيس البنك من الشباك. وهذا موضوع ايضا لا يحتاج الى دليل فالسقاف يحضر اجتماعات مجلس الادارة وبكل وقاحه.
- رئيس البنك (القعيطي) الذي كان يقضي اجازاته في مدينة القطن ، اليوم يأخذ اسرته واولاده ويقضي اجازة طويلة (بعد تعيينه بشهر) بين القاهرة وقبرص وعلى حساب البنك . ولا يحتاج الموضوع الى أي دليل.
- رئيس البنك الجديد الذي تم تعيينه في العشر الاواخر من رمضان فقط، يدخل الى حسابه الخاص أكثر من 1500000 ريال قبل عيد الفطر، فما المبرر لهذا المبلغ خلال عشر أيام الا اذا كان كسب اليانصيب؟ ويمكن لاي شخص طلب كشف حساب المذكور للتأكد .
- رئيس البنك يعين ابنه (الغبي) الذي كان لا يهش ولا ينش، سكرتيراً لرئيس مجلس الادارة والمفتي الاول في أمور البنك. ويمكن لأي شخص مشاهدة الابن وهو جالس على مكتبه أمام مكتب (بابا) .
هذه فقط مجرد لمحات لمخالفات شخص لم يمض على تعيينة شهرين. فما بالك لو جلس اربع سنوات. اهذا هو المستقبل الذي ينشده رئيس الجمهورية والشعب المسكين الراقد والواهم أنه قام بالتغيير،،،،، أين الحكومة يا باسندوه أم انكم تقولون كلام فقط والواقع غير ذلك..!؟