من الطبيعي جداً ان يتقوى المفلسون بقمامة الشعارات الوطنية التي تشبه رائحتها الى حد ما رائحة جثة كلب متفسخة
وليس غريب ان يتشبث المجرمون والسفاحون بمقالات الرحمة في الوقت الذي تكون فيه معبراً الى اهدافهم وغاياتهم غير النبيلةوليس بعيداً نموذج السفاح ( مقتدى ) بطل الطائفية و زعيم الارهاب الدموي ضد اهل السنة في بغداد وباقي المحافظات ان يتبجح ببيان هزيل يتودد فيه الى اهل الانبار معلناً نفسه راعياً مدافعًا عن حقوقهم ،وثمة تساؤلات تطرح من اجل ان يتعرف المجرم مقتدى مستواه وحقيقته التي ربما غيبتها السن وعاظ السلاطينمن اشعل فتيل الحرب الطائفية ؟من هدم المساجد واستباح حرمات اهل السنة ؟
من قتل شباب اهل السنة ؟من جيش جيوش المليشيات بزي الجيش والشرطة لمحاربة اهل السنة ؟
هذا جزء بسيط من اجرامك ايها السفاح بحق اهل السنة ، فلا تتصور ان في كلماتك النتنة هذه تستميل المشاعر لتجعل من نفسك بطل الوطنية وداعية الوحدة ، فاحرى بك ان ترجع وترتمي باحضان اسيادك الايرانيين من اجل ان يمنحوك الرخصة في التحدث والمنام بدل ان تتبجح بهذه الشعارات الخاوية والتي لا يمكن لها ان تفيدك خارج دائرة اغبياءك ومن يدور في فلكك تحت مسمى مليشيا جيش المهديفنحن ابناء الصحابة واحفاد الفاروق والسائرون بسيرة السلف الصالح اكبر من ان نقتنع بألفاظك بعد ان رأينا افعالك ومواقفك المخزية
جرائم جيش المهدي تفجير جامع في بغداد