أقدم أحد الآباء بقتل نفسه رمياً بالرصاص بعد إطلاعه على فيديو يظهرفيه أربع رجال بمارسون الرديلة مع أبنته الصغرى الذي أظهر فيه الفتاه وهي تستمتع بالممارسة ولم تكن تعلم بأنها أمام كاميرا تصورها.
وقالت مصادر لـ" أخبار الساعة "عندما علم الأب عن موضوع الفيديو، لم يستطع مواصلة حياته، والتفكير في نظرة المجتمع له خاصة بعد أن أنتشرت حكايتها بين أهالي قرية العبيد فقرر تفجير رأسه بالرصاص.
وقالت المصادر نقلاً عن الفتاة التي كانت تريد أن تدافع عن نفسها والتي أبقت الأمر سرا عن أهلها مدة ثلاث سنوات، مبررة ذلك مخافة إلحاق الأذى بهم، : كنت في السادسة عشرة من عمري، وعندما كنت ذاهبة إلى المدرسة لتأدية أحد الامتحانات، قام الرجال بدفعي إلى داخل سيارة، يوجد بداخلها أربعة رجال، حيث قاموا باغتصابي.
ويشار إلى أن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على الرجال الأربعة المتهمين بالجريمة، حيث ينتظرون مسير الإجراءات القانونية التي من شأنها البت في العقوبة المناسبة بحقهم.
يذكر أن الفتاة كانت مغتربة مع أهلها في بريطانيا الأمر الذي جعلها تمارس الرديلة فور وصولها وحتى ثلاث سنوات بدون علم والديها.