اخبار الساعة - متابعات
جرت في العاصمة الهندية نيودلهي صباح يوم الأحد 30 ديسمبر/كانون الأول مراسم تشييع وإحراق جثمان طالبة الطب الهندية التي توفيت يوم السبت في مستشفى بسينغافورة متأثرة بالاصابات التي لحقت بها عندما تعرضت لاغتصاب جماعي اثار غضبا شعبيا عم البلاد.
وكان في استقبال جثمان الفتاة بمطار نيودلهي في ساعة مبكرة من صباح يوم الاحد رئيس وزراء الهند مانموهان سينغ.
وذكرت وكالة "روسيترز" ان افراد عائلة الفتاة الذين كانوا معها في سنغافورة حملوا جثمانها من المطار عائدين الى منزلهم في نيودلهي في سيارة اسعاف بحراسة الشرطة.
وبعد الإعلان عن وفاة الفتاة يوم السبت، نزل ألآلاف الى شوارع العاصمة للمشاركة في مظاهرة سلمية طالبت بتوفير مزيد من الحماية للنساء.
وكانت الفتاة قد تعرضت لاصابات في المخ وتلف داخلي نتج عن الاعتداء الذي وقع عليها في 16 ديسمبر/كانون الاول ولفظت انفاسها الاخيرة في مستشفى بسنغافورة، نقلت اليه للعلاج.
وتقول وسائل الاعلام ان الفتاة وصديقا لها كانا عائدين من السينما الى المنزل عندما قام ستة رجال في حافلة بضربهما بقضبان حديدية وتناوبوا على اغتصاب الفتاة. وقد نجا صديقها من الموت.
ووجهت لستة من المشتبه بهم اتهامات بالقتل بعد موت الفتاة.