الناضر إلى واقعنا اليوم ينظر إلى مجتمع مريض أنهتكه حروب وأزمات منذ زمن بعيد يشعر إن المجتمع ما زال يمر بغباء سياسي مريض متهالك تسوده العنجهية والغوغاغية والمرض الثقافي وما زالت العصبية هي السائد وهي الحكم الفصل في المجتمع بل أصبح المجتمع يتحكم فيه واقع متهالك واقع يسوده حب الذات ومناجاة الضمير الإنساني الميت واقع تبلدت كل أنواع الانسانية الحية وتبلدت الانسانية منه .
أننا نريد من المجتمعات التي تعمل من اجل الواقع المريض ان تنادي العقل والوجدان وأن تعمل لصالح وطن ممزق انهتكه كل عوامل الصراع والتشرذم في ظل انقسامات حادة ليس على المستوى السياسي وإنما على مستوى الإفراد والجماعات التي تنادي باسم الحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة والمدنية المقسمة بين تغريد الزمان ومناجاة الماضي وحب الظهور في الوقت الحالي دون عمل خطوات جادة نحو المستقبل المجهول الذي ينتظرنا أننا نريد من كل قوى الشر والخير أن تعمل للمستقبل المجهول الذي ينتظره الشباب والله إني أشعر أن الإنسانية تذوب في المجتمع ولكن موت سريري ولم يشعر بها المجتمع لكن سوف يأتي اليوم الذي يموت من أجلها المجتمع الف موته في اليوم والليلة مثلما قتلوها وتنادوا بقتلها بأسماء وهمية أو ربما مصطنعة وهمية باسم العبقرية وبراعة الاختراع الذي تنادوا له ها قد وصلنا اليوم الى براعة الاختراع والى تقسيم ممنهج لليمن في ظل يمن المحبة والإباء .
ان الواقع الذي تنادوا اليه يفيهم وعدهم الذي أرادوه للمجتمع وأنهم مهما كذبوا وتمادوا في كذبهم وغيهم سيأتي يوما يتمنوا أنهم لم يتباكوا ولم يفرحوا بالذات التي تداعوا لها في ظل واقع ممنهج ومدروس .
أن المجتمع يتقاتل من أجل البروز السياسي دون النظر الى المجتمع وما يعانيه بل حتى أصبح من البديهيى بأن تدفع الاطراف كل أماكنتها من أجل الكسب السياسي لكن عندما يتطلب الامر منها لعمل عمل تنموي تتغابى وتتجاهل كل عوامل البناء والاعمار من أجل مصطلحات وهمية باطلة .
بل أنى على يقين أنه لا يمكن أن تموت الانسانية إلا في ظل تبلد المجتمع وتبلد السياسيين الذي لا يتعبر تبلد بل أضحى تحاذق ليس تبلد الغباء ولم يدروا يوما أنهم يتبلدون لكن في ظل تمزق وطن انهكته حروب وصراعات ومزقته الازمات تلوا الازمات وكل طرف يريد أن يمزق الوطن من أجل الصراعات المذهبية والدينية والصراعات السياسية كفنا تبلد سياسي وثقافي باسم الوطن وأدعاء التحذاق بين مجتمع تغيرت فيه الحياة حتى أصبح لا يدري من الذي ينفعه و لا يضره لقد تمزقت كل الذات الانسانية وتنادى الناس بأسم مصلحة الوطن ولم يعملوا لصالح السياسية , وأنما لصالح الغباء الممنهج الذي تفرظه عليم اجندات خارجية وليتهم حملوا يوما تحاذق سياسي من أجل الوطن كفا عبقريتكم تحاذق وأنتم تمزقون الوطن كفاكم تحاذق من اجل الوطن أننا نريدكم أن تعملوا تحاذق سياسي وتحاذق ثقافي وتحاذق اقتصادي ولكن مثلما يملي عليكم الوطن لا مثلما تمليه عليكم الاجندات الخارجية أن الوطن في هذه المرحلة لا يتحمل كل هذا التحاذق والواقع المريض الذي تنادوا له كفا كفا
ان العبقرية التي تحمل هم الوطن هي ذالك العبقرية التي تنادى لها العظماء من خاطبوا العقل والمنطق والوجدان .