أوغلت الصحف الصفراء وبعض الابواق الاعلامية المعادية لعملية التغيير والانتقال السلمي والسلس للسلطة في اليوميين الاخيريين من تصعيدهم المحموم والمسموم لبث دعايات مغرضة عن وجود خلافات بين اللواء علي محسن والرئيس هادي مروجين لرفض الاول للقرارات الرئاسية الاخيرة بشأن اعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية والامن اليمني, مما اثار حالة من القلق والترقب لدى المواطنين والشارع اليمني من انفجار الاوضاع في اليمن .
بينما الامر في مجمله وبرمته مجرد شائعات موجهة لإثارة الذعر والقلاقل خدمة لأهداف مشبوهة ومعروفة لنا جميعا لا أكثر , وطالما الأمر كذلك كان لا بد من الجهات المسؤولة والمعنية بالأمر وخاصة في رئاسة الجمهورية من اصدار بيان صحفي يوضح الأمر ويطمئن الناس والنفوس وأن لا يتركوا هكذا فريسة للمخاوف والشائعات الهدامة .
كذلك فأن ذلك لا يعني إهمال الأفراد والمؤسسات في الايفاء لمهامهم الأساسية في متابعة الواجبات المناطة بهم في رعاية الشأن العام والمصالح العامة للوطن وأبنائه .
بيمنا يظل الخلاف على قانون العدالة الاجتماعية الانتقالية بين الاطراف الوطنية الفاعلة في المجتمع محل نظر مجاله النقاش المستفيض في جلسات مجلس النواب ولجانه المتخصصة طالما وعامل الوقت لا يضغط علينا كثيرا لنفجر المواقف المتأزمة ولا يمكن للحقوق أن تضيع أو تهمل وورائها هذا الكم الهادر من المطالب والأطراف اليقظة والواعية والمدركة للأساليب المثلى لرفع المظالم ونيل الحقوق وتحقيق المصالح .
والأهم الأن أن يستمر اليوم وغدا هذا العمل الواعد والمتصاعد في اعادة الحقوق لإصحابها ورفع المظالم عن أخوتنا في المحافظات الجنوبية والشرقية والإقرار بالحقوق والحريات المدنية والسياسية لمواطني اليمن جميعا وإنصاف المظالم كافة
رسالة للرئاسة اليمنية
اخبار الساعة - طارق مصطفى سلام