اخبار الساعة - باريس / خاص
وأصدر المركز بيانًا، جاء فيه أنّ 69.8 % من الذين شملهم الاستطلاع، وأنه حسب المجريات السياسية الدولية والإقليمية، فإنّ كل من السعودية ومصر وسوريا لها مطالب تختلف عن الأخرى، ومن هنا لا يبدو أنَّ هناك مشروعًا عربيًا مشتركًا. ورأى المشاركون في الاستطلاع أنّ أمريكا وإسرائيل لن تسمح بذلك؛ لأنّ هذا الأمر يضر بمصلحة إسرائيل، الّتي تعمل جاهدة على تجنب أي ضغط من أي جهة جاء، في حين رأى 17.8 % أنّه من أهم انعكاسات إعادة إحياء المثلث (السعودي ـ المصري ـ السوري) على الوضع العربي أنه سوف ينعش التضامن.وتوقع 12.4 % أن يتم إعادة إحياء المثلث (السعودي ـ المصري ـ السوري)، بسبب ما تفرضه ضرورة تطورات الأحداث في المنطقة، خاصة وأن القادة الممثلين لهذا المحور باتوا متنبهين إلى حجم المخاطر الّتي تُحدق بالمنطقة العربية، والتي تستهدف تذويب القضية العربية في عناوين شرق أوسطية، جاءت محصلتها لتخدم مصالح إسرائيل أكثر، كما تهدف إلى جعل القضية الأساس مجرد تفصيل في تلك المشاريع.وخلص المركز إلى نتيجة مفادُها أنّ إعادة إحياء هذا التكتل؛ يسمح بالإبقاء على لغة الحوار والتواصل، لحل نقاط الخلاف وديًا، بدلاً من أجواء التوتر المخيمة، وحالات التشرذم الحاصلة، والّتي لم تحصد سوى المزيد من تقهقر المواقف العربية، ومن تراجع قدرتهم إزاء ما يتعرضون له من ضغوطات دولية.