أوضح الشيخ/ أحمد محمد بامعلم ـ رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة حضرموت ـ أن الاستعراض العسكري الرمزي الذي نظمه الحراك في حضرموت جزء من أنشطته ونضاله السلمي للحراك.

وأضاف الشيخ بامعلم في تصريح لـ "أخبار اليوم " أن ذلك الاستعراض العسكري من أجل إظهار للآخرين أن شعب الجنوب وهو على مشارف استلام دولته قادر على تأسيس جيشه وأمنه في أي لحظة من اللحظات، مشيراً إلى أن الشعب مصر على تحرير أرضه ونيل استقلاله وإعادة دولته المدنية الجنوبية الحديثة وأن الذين شاركوا في الاستعراض هم شباب ليس لهم صلة بالجيش ويعملون في القطاع الخاص والبعض منهم طلاب ولا يحملون السلاح واثنين كانا من حرس العلم يحملون خشباً فقط ـ حسب تعبيره-.

وأكد أن أي دولة تقام لابد أن يكون لديها جيش وأمن وعادة يتم تشكيله من أبناء البلاد أنفسهم، لافتاً إلى أنه لابد أن يكون لأبناء الجنوب جيش وأمن حتى يحفظوا أرضهم وأمن المنطقة والعالم كله،  منوهاً إلى أن الحراك مازال متمسكاً في خياره الاستراتيجي المتمثل في نضاله السلمي وانه اثبت ذلك بالثورة التحريرية السلمية منذ اندلاعها في 2007م.

ولفت بامعلم إلى أن البرنامج السياسي للحراك قد وضع الخيار مفتوحاً أمام الشعب الجنوبي، مؤكداً أنه من حق شعب الجنوب أن يدافع عن نفسه وأنه لا يمكن السكوت على قتل أبناء الجنوب ودمائهم تسيل في ميادين وساحات النضال السلمي.

وقال إن الحراك الجنوبي سيظل متمسكاً بنضاله  السلمي حتى تحرير دولته وحتى يثبت للعالم سلمية شعب الجنوب وحضاريته مهما تعرض من قتل وانتهاكات غير إنسانية.