أصيب خمسة متظاهرين جراء صدامات مع الجيش العراقي في ساحة الاعتصام بمدينة الفلوجة غرب بغداد.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء بحسب ما ذكره أحد منظمي الاعتصام شرق الفلوجة أن عددا من عجلات الجيش دخلت الساحة صباح اليوم الجمعة، الأمر الذي استفز المعتصمين، فبادروا بإلقاء الحجارة على القوات العراقية والتي بدورها قد فتحت النار بطريقة عشوائية، ما أسفر عن إصابة عدد من المعتصمين بجراح مع اعتقال ثلاثة آخرين.
ومن جانبه أفاد الصحافي العراقي "سلام خالد"، من موقع الاعتصام لـ"الأناضول" أن سيارات الإسعاف "نقلت 7 مصابين من المتظاهرين مصابين برصاص الجيش، أحدهم إصابته حرجة، كما اعتقل الجيش 3 متظاهرين".
وأضاف "خالد" أن عناصر الجيش تابعة لقيادة عمليات الأنبار المرتبطة بمكتب رئيس الحكومة، نوري المالكي، مباشرة، والتي اعترضت طريق المتظاهرين خلال توجهم لساحة الاعتصام، قبل أن تتبعهم إلى الساحة بعد رفضهم العودة إلى منازلهم.
وتنطلق اليوم مظاهرات تحت اسم "لا تراجع" في مدن الفلوجة والرمادي وبغداد وسامراء وكركوك، ردا على تصريحات رئيس الوزراء، نوري المالكي، الذي قال إن معظم المتظاهرين وقياداتهم انسحبوا من الاعتصامات والمظاهرات.
وتشهد العراق مظاهرات حاشدة ضد الحكومة منذ ديسمبر الماضي، تطالبها بإطلاق سراح المعتقلين، ووقف العمل بقانوني الإرهاب والمساءلة، ووقف ما يصفونه بالتمييز بين الطوائف.
