تحت شعار"الوطن في أحداق الأيتام"اختتم اليوم بصنعاء بدار رعاية الأيتام مهرجان العطاء الرابع لليتيم والذي كان من الفترة 2-6مايو.
وخلال الاحتفال إلقاء الأستاذ/ محمد علي الشامي المدير العام لدار رعاية الأيتام كلمة أكد فيها على سعادته بتعيينه على رأس هذه المؤسسة الاجتماعية العريقة ،التي يشكل إبطالها الميامين ركيزة نظالية هامة في ملاحم التحرر الوطني ورافدا قويا لمسيرة النهوض والتنمية.
وأضاف: اجد نفسي اليوم إمام تجربة فريدة ومتميزة أبدعتها قدرات هولاء الأطفال اليتامى ومواهبهم الفطرية وأحاسيسهم المرهفة، والذي يقوم على رعايتهم وتأهيلهم كوادر تعليمية مؤهلة وخبرات تربوية معطاءة ، وبرامج أعداد وإثراء وترفية جيده، وخدمات ايواية واجتماعية وصحية ونفسية متقدمة ، مشيرا إلى أن كل هذا يبرز مكانة هذا الدار ودورها الهام والضروري لتوفير الرعاية المثلى لمئات الأيتام الملتحقين بالدار سنوياً ووقايتهم من التشرد والضياع واستغلالهم لغايات ربحية ضيقة ، أو في أنشطة إرهابية وجرائم منظمة .
وقال المدير العام : أن ما تم انجازه خلال فترة قياسية لا تبعد كثير عن عامها الأول ،ويكفي أن نشير إلى أهم معالمها والمتمثلة في إنشاء معملين للكمبيوتر بطاقة (35) جهاز كمبيوتر حديث ،وورشة لصيانة الموبايل
،بالإضافة إلى إنشاء مركز لتنمية قدرات طلاب الدار لايزال قيد التنفيذ ، كما تم تعشيب بعض حدائق الدار وتزويدها بشبكة ري حديثة ، بالإضافة إلى تعهد الحكومة ممثلة بأمانة العاصمة بتوفير ميزانية تشغيلية مناسبة للدار، كما تم إنزال المناقصة الخاصة بتوفير تغذية ذات تنوع وجوده عاليين ، ونأمل أن يتم تنفيذها في القريب العاجل.
وفي ختام كلمته قال الشامي تبقى احتياجات لابد منها وتتطلب دعماً رسمياً وخيرياً مستمراً، وتتلخص في توفير تكاليف العلاج ومستلزمات النظافة العامة والشخصية ، دعم برامج الرحلات والترفية وحلقات التحفيظ والانشطة الثقافية والفنية والرياضية والعلمية ورصد الجوائز التشجيعية للمتميزين فيها.
من جهته قال الاستاذ/ عبد الرحمن الاكوع وزير الدولة أمين العاصمة أن هذه الاحتفالية بداية مباركة لتنمية الطلاب ، حيث أنة كان عدد الطلاب المنتسبين لدار كبير جدا يتجاوز القدرة الاستيعابية للمدرسة ، لهذا على المدرسة أن تحرص على أن لا يتجاوز العدد القدرة الاستيعابية لها.
هذا وقد احتوى الحفل على عدد من الفقرات الترفية والفنية منها ابريت بعنوان "لجلال موطننا السعيد"، وانشوده ترحيبية من كلمات حسين المصري والحان عبد الكريم الجرادي، وقصيده شعرية للخريج ناصر الدبا.
وبعد الاحتفال قام أمين العاصمة ومعه وزير التربية والتعليم الأستاذ/ عبدالسلام الجوفي ، ووزيرة الشئون الاجتماعية والعمل وعدد من الشخصيات بافتتاح مكتبة المدرسة التعليمية ، وافتتاح الفرن الخيري ، إلى جانب افتتاح مركز الكمبيوتر ، وزيارة للمعرض الفني.
صورة من الانترنت
المصدر : خاص