أكد وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع التخطيط والموازنات المحلية أمين محمد ألمقطري أهمية مشاركة الشباب في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ودورهم الكبير مع بقية المكونات الأخرى في إنجاح الحوار واختيار نظام الحكم الذي يناسب اليمن .
وقال الوكيل ألمقطري في حلقة نقاش تستمر يومين بصنعاء حول أشكال الدول وأنظمة الحكم لتحديد رؤية الشباب حولهما ورفعها إلى الحوار الوطني ،نظمتها مؤسسة إيجاد للتمكين الاقتصادي والاجتماعي بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الدولية في اليمن إن الشباب الذين يمثلون ثلاثة أرباع الحاضر وكل المستقبل قد فجر طاقات الإبداع والمحبة والصمود للتغيير نحو الأفضل .
وتحدث عن أهم أشكال نظام الحكم في الدول الديمقراطية والديمقراطيات الناشئة والآثار السلبية المترتبة على المركزية الشديدة إدارية كانت أو سياسية والتي لا تتطابق مع الديمقراطية بتركز السلطة في يد الوزراء وقليل من الموظفين ولا يتاح للمحليات المشاركة في صنع القرار ، واصفا نظام المركزية بالنظام العقيم في الإدارة والسياسة.
وشدد على ضرورة التركيز قبيل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني على التوعية بالمفاهيم ذات الصلة بقضايا الحوار الوطني تستهدف الشباب بالدرجة الأولى، مشيدا بدور الجامعة اللبنانية الدولية وحرصها على إيجاد شراكة وطنية ومجتمعية بحيث لا يقتصر دورها فقط على التدريس وإنما في بلورة رؤى وإجراء أبحاث من خلال إقامة ندوات وورش عمل تسهم في توعية الشباب والشابات من طلابها بدورهم الذي يعول عليهم في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني ، معربا عن أمله أن تخرج الحلقة بتوصيات تسهم في تعزيز دور الشباب و مساهمتهم في مؤتمر الحوار.
من جانبه أشار رئيس مؤسسة إيجاد عبدالفتاح أبو الغيث إلى دور المؤسسة في نشر الوعي السياسي والممارسة الديمقراطية وحرصها على توسيع مشاركة الشباب في مؤتمر الحوار الوطني والقضايا التي ستطرح ورأيهم فيها، مبينا إن المؤسسة تعمل على تمكين الشباب من حقوقهم المدنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية .
وكان الكاتب والمحلل السياسي محمد ألصبري قد تحدث في ورقته البحثية عن إشكال الدولة وأنظمة الحكم وما يناسب اليمن في وضعها الحالي .
حضر حلقة النقاش رئيس الجامعة اللبنانية رضا يوسف هزيمة وطلاب الجامعة من مختلف المستويات .