اجتمع اليوم بالحصبة في قاعة الشموع كل من الشيخ هاشم الأحمر وأمين العاصمة الدكتور/ عبد القادر هلال بالاضافة الى أعيان وعقال واهالي منطقة الحصبة المتضررين من حرب الحصبة.
وقال مصدر خاص لـ "اخبار الساعة" ان الاجتماع ناقش توجيهات رئيس الجمهورية والقاضية بتعويض جميع المتضررين من حرب الحصبة وإنشاء لجنة لدراسة الاضرار الناجمة عن الحرب.
من جهة اخرى قال امين العاصمة " انه بفضل اهتمام رئيس الجمهورية وجهود حكومة الوفاق الوطني وكافة الخيرين سيتم البدء بصرف التعويضات من الأسبوع بعد المقبل وسيتم إعادة النظر فيما يتعلق بالضرائب والواجبات بالنسبة للمحلات التجارية ".
وحث أمين العاصمة جميع المتضررين على الالتزام بدفع ما عليهم من رسوم الخدمات للفترة التي تلت الأزمة لتستطيع المؤسسات من الإيفاء بالتزاماتها لضمان استمرار الخدمات المقدمة للمواطنين والعمل على تحسينها وتطويرها نحو الأفضل .
وفي كلمة المشائخ والاعيان بمديرية الثورة دعا هاشم بن عبد الله بن حسين الأحمر الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها إزاء معاناة كافة الأهالي والمواطنين في مناطق الحصبة وصوفان وما حولها والذين تضرروا من الأحداث حيث منهم من استشهد ومنهم من جُرح ومنهم من دُمر منزله .
وقال " ينبغي على الجهات المسئولة وضع المعالجات الشاملة لكل هذه المآسي ورعاية أسر الشهداء والجرحى والبدء الفوري بإعادة أعمار ما دمرته الأحداث في الحصبة وصوفان وما حولها كون الأضرار المادية كبيرة والخسائر فادحة وقد صبر الناس على خراب بيوتهم وتحملوا عناء التشرد من منازلهم" .
واشار الى أنه لا يزال الكثير من المتضررين يسكنون في مناطق أخرى لأنهم فقدوا كل شيء مما ضاعف عليهم حجم الأعباء والمعاناة خاصة أولئك الذين فقدوا مصادر رزقهم ومساكنهم.
فيما طالبت كلمة المتضررين التي ألقاها محمد المصري قيادة السلطة المحلية المسئولة بأمانة العاصمة القيام بواجباتها ومسؤوليتها وتوجيه الجهات المعنية وذات العلاقة سرعة العمل على إعادة الخدمات الحيوية والأساسية لمواطني المناطق المتضررة .
وأكد على ضرورة إمعان النظر والأخذ بعين الاعتبار للمطالب كونها تعتبر ضرورية وذات أولوية قصوى لحياة الإنسان لدواعي أنها من أبسط الحقوق ومفقودة منذ الأحداث وهي الكهرباء والمياه والهاتف الثابت .