بقيت ساعات فقط على بث أول حلقة من برنامج "الثامنة"مع داود الشريان على قناة (MBC) تكشف عن طرق وأساليب العصابات التي تستغل الأطفال وتتاجر بهم في الحدود اليمنية السعودية تحت غطاء التسول.
وبحسب خبر نشرته القناة على موقعها الإلكتروني فإن حلقة هذا المساء 18 فبراير 2013م، ستعرض قصة "سارة الصمدي" الطفلة اليمنية التي اختطفت وقبض على المختطف على الحدود السعودية بالإضافة إلى مشاهد ولقطات مثيرة تنقل من خلالها فريق البرنامج في عدة محافظات يمنية ، بهدف رصد حال الأطفال العالقين بين الحدود وحالات الاختطاف والقتل للأطفال مع المهربين.
كما ستركز الحلقة على وضع الأطفال في اليمن، وأسباب انتشار مشكلة تهريبهم إلى السعودية، وعلاقة تدهور الحالة الاقتصادية اليمنية بالمشكلة، وذلك بحضور رئيس منظمة سياج لحماية الطفولة الأستاذ أحمد القرشي ،و مدير وحدة مكافحة عمل الأطفال بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل في اليمن منى سالم ،مدير مركز الحماية الاجتماعية المؤقتة للطفولة بحرض نبيل شالف.
وأشار إلى أن مناطق تهريب الأطفال اليمنيين تتركز غالبا في القرى القريبة من الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، حيث يتولى مهربون وسماسرة جمع الأطفال بين سن (8 - 14 سنة) لافتاً إلى أن العائلات التي توافق على تهريب أطفالها إلى دول الجوار، تنتمي إلى أكثر شرائح المجتمع فقرا حيث لا يجدون الحد الأدنى من الخدمات الأساسية فضلاً عن كونهم يعيشون في مجتمع إقطاعي ولا يملكون حتى الأرض التي هي مصدر الرزق.
ونقلت الـ (MBC) عن مسؤولين يمنيين القول بأن عدد الأطفال العاملين يتجاوز المليون و600 طفل ،بينما يرى آخرون أن الرقم أكثر من ذلك ويصل إلى 5 مليون- حسب القناة.