أخبار الساعة » حقوق وحريات » المرأة والطفل

ورشة العمل الخاصة بمناقشة مسودة خطة وتعليمات حماية الأطفال والنساء وكبار السن من الإساءة والاعتداء والإهمال المتعمد اليوم بصنعاء

- صنعاء - ريدان محمد أبوعلي

أقيم اليوم بالعاصمة صنعاء ورشة العمل الخاصة بمناقشة مسودة خطة وتعليمات حماية الأطفال والنساء وكبار السن من الإساءة والاعتداء والإهمال المتعمد وتحديد سن الطفل من 17 – 18 / 10 / 2010 م والتي ينظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ووزارة الصحة العامة والسكان بدعم من منظمة اليونيسيف والاتحاد الأوربي ومنظمة الصحة العالمية .

وقد ألقت الدكتورة / نفيسة حمود الجائفي الأمين  العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة كلمة ترحيبيه تضمنت الإشارة إلى ظاهرة العنف والإساءة ضد الأطفال والنساء وكبار السن وما ينتج عنها من أضرار جسيمة سواءً كانت نفيسة أو جسدية والتعرف عليها من خلال التشخيص المبكر في المستشفيات والمرافق الصحية وقياس الآثار الصحية والاجتماعية المترتبة منا .

ورشة العمل الخاصة بمناقشة مسودة خطة وتعليمات حماية الأطفال والنساء وكبار السن من الإساءة والاعتداء والإهمال المتعمد اليوم بصنعاء

وأشارت إلى أثراء الدليل للاكتشاف المبكر لحالات العنف والإساءة وبناء على ذلك سيكون هناك تشكيل نظام مؤسسي للإبلاغ واتخاذ التدابير الإجرائية لحماية الضحية وتأمينها صحياً ونفسياً وكذلك اتخاذ الإجراءات لمحاسبة المتسببين بالإساءة ، حيث أن هناك العديد من القضايا والحالات للأطفال الإحداث المعرضون للإعدام بسبب عدم تحديد السن الصحيح للطفل عند ارتكابه للجريمة ، وأيضا بسبب قلة تخصص الأطباء الشرعيين ، فبادرت الأمانة الفنية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان بدعم من منظمة الصحة العالمية بأعداد هذه المسودة .

وأكدت إلى أن اليمن بأمس الحاجة إلى دراسات واستقصاء ظاهرة العنف وإشكال الممارسات السيئة البدنية والنفسية والجنسية والإهمال المتعمد وغير المتعمد المباشر وغير مباشر .

ورشة العمل الخاصة بمناقشة مسودة خطة وتعليمات حماية الأطفال والنساء وكبار السن من الإساءة والاعتداء والإهمال المتعمد اليوم بصنعاء

من جانبه ألقى الدكتور/ غازي إسماعيل وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي كلمته قال فيها أن اخطر ما في هذه الظاهرة استهدافها للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع وهما النساء والأطفال الذين يكونا أكثر عرضة للأمراض ومضاعفاتها ، حيث وجب على المجتمع والدولة منع وانتشار هذه الظاهرة .

وأكد بان مبادرة إصدار دليل نظري للأطباء والعاملين الصحيين حول كيفية التعامل مع حالات العنف والإساءة والإهمال المتعمد تعكس اهتمام الجهات الرسمية والغير رسمية بمواجهة هذه الظاهرة واحتوائها والتخفيف من عواقبها .

Total time: 0.0605