دعا الشيخ عبدالغني حفظ الله جميل محافظ محافظة صنعاء - ابناء محافظة صنعاء بمختلف فئاتهم وشرائحهم وانتماءاتهم "مشائخ, واعيان, وافراد, واحزاب, ومنظمات, وقبائل, وشباب, ونساء, وغيرهم" – الى عدم الانجرار وراء الدعوات التي يطلقها البعض للاحتشاد والتظاهر بعد غدٍ الاربعاء في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
وحذر المحافظ في تصريح صحفي خاص اليوم الاثنين– من مغبة التداعيات التي ستترتب على تلك الدعوات الحاقدة وذلك في اتجاه تأزيم الاوضاع السياسية التي تشهدها البلد, واعاقة مسار للتسوية السياسية ايضا .. مطالبا جميع ابناء محافظة صنعاء بتحمل مسئولياتهم الوطنية والتحلي بالحكمة والصبر وملازمة اعمالهم ومنازلهم والبقاء بعيدا عن كل التجمعات او الفعاليات التي يسعى البعض من خلالها لتنفيذ اغراض ومآرب شخصية بعيدة كل البعد عن المصلحة والهم الوطني العام.
وقال الشيخ عبدالغني حفظ الله جميل في تصريحه: "إن محافظة صنعاء عرفت بتأييدها ومباركتها لعملية التوافق الوطني والتسوية السياسية التي جاءت بها المبادرة الخليجية, وابناءها كانوا ولا يزالون في صدارة اليمنيين الداعمين للرئيس هادي, وقد عبروا عن ذلك في فبراير العام المنصرم عندما توافدوا بمختلف فئاتهم وشرائحهم وانتماءاتهم وبشكل غير مسبوق الى مراكز الاقتراع لاختيار مرشح الاجماع الوطني المشير عبدة ربة منصور هادي" – مؤكدا بأن ما هو مطلوب من اليمنيين اليوم ليس ابناء محافظة صنعاء وحسب وانما كل ابناء الوطن في عموم محافظات الجمهورية هو الاصطفاف والتصدي لكل والافعال والممارسات غير السوية وغير القانونية التي يقوم بها البعض من الحاقدين بهدف افتعال المشكلات والازمات واذكاء الاحقاد والصرعات وتوتير الاوضاع, وصولا الى عرقلة عملية التسوية السياسية وافشال مؤتمر الحوار الوطني المزمع في (18- مارس) القادم.
وكان الرئيس المخلوع علي صالح وجه دعوة السبت الماضي لأنصاره الى الاحتشاد بعد غدٍ الاربعاء في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء – مؤكدا انه سيحضر الحشد لإلقاء كلمة وصفها بـ"التاريخية" – وهو الامر الذي اعتبره العديد من السياسيون والمراقبون – محاولة لإثارة المشكلات وافتعال صرعات جديدة بهدف عرقلة مؤتمر الحوار الذي اصبح موعد انعقاده وشيكا.