لتسكت اصوات الرصاص هكذا كان جوابي عندما سالني زميل وصحفي اسباني زار اليمن حيث قال لماذا اليمن مازال غير مستقرا.عندما اقراء كل صباح جديد عن اخبار الوطن اجد امامي كلمة الرصاص بمثابة العنوان البارز للحياة اليومية للمواطن وكانها اصبحت رسم سريالي على جدار المعاناة المستمرة للوطن والمواطن.
لقد عاصرنا الصراعات منذ فترة طويلة حيث اصبحت بمثابة كابوس نحن بحاجة التخلص منة
اذا لماذا نتقاتل وعلى ماذا؟
منذ وجود البشرية الصراع اصبح جزء من مكوناتة رافقتة على مدى العصور حيث كان العنصر الاقتصادي هو حجر الزاوية اي بالمعنى الشعبي انا اكل وانت تجوع, في البداية يتقاتلون تم يتحاورون وبعدها يتقاتلون وهكذا تسير عجلة الصراع والعنف الى ما لا نهاية.
واذا ما يراد لاي امة ان تخرج من نفق الظلام لابد من وجود عقول مستنيرة وذات بعد نظر تقود هذة الامة الى بر الامان من خلال الحوار الهادي وطرح كل القضايا ووضع حلول دائمة تمكنا من حماية ممتلكات الوطن والمواطن وايتعادة كل الاملاك المنهوبة في الداخل والخارج حتى لايتحول هذا الوطن الى ساحة الصراع الاقليمي وهذا ما نلمسة في الوضع الراهن حيث تتقاطع فية المصالح واعداء الامس الامس هم حلفاء اليوم
يكفينا صراعات,يكفينا من استخدام العنف,يكفينا من سماع صرخات الاطفال وبكاء النساء والرجال وانين شعب باكملة
اننا شعب واحد جذورة ممتدة على مدى العصور,كنا في الشمال او الجنوب ,شرقا او غربا اما الحدود المصطنعة فهي من اختراع الساسة
اننا بحاجة الى التراحم والتاخي ونبذ الكراهية وهذا ما علمنا ديننا الاسلامي
اننا نرفض الظلم مهما كبر حجم الظالم
لسنا اغلبية صامتة بل اغلبية يائسة حيث سئمنا هذة الدوامة
لتسكت اصوات الرصاص ولترتفع اصوات مداخن المصانع والمزارع والانتاج والعمل.بالعلم والمعرفة تبنى الاوطان الخالية من الحقد والكراهية وفية يسود التسامح والتصالح فعلا لا شعارا واتمنى ان تتحول خاطرتي الساخنة الى خاطرة ئلجة