في سابقة خطيرة تستهدف تشويه الصحفيين وتشويه أبرياء آخرين والصحف ، أنكر صالح علي خميس مدير عام مكتب الأوقاف بمحافظة صنعاء كل المعلومات التي أدلى بها لصحيفة الميثاق وموقع المؤتمر نت عن قيام مكتبه بفضح عملية كانت تستهدف السطو على أراضي الأوقاف
ونظرا لأن الموضوع عبارة عن تضليل على الصحافة والصحفيين ويهدف الى الحاق أضرار مادية ومعنوية بشخص معين وهو الدكتور محمد يحي الصوفي قام بتقديم شكوى الى نيابة الصحافة والمطبوعات بالصحفيين في صحيفة الميثاق وموقع المؤتمر نت وهما اللذان نشرا الموضوع وعند استدعائهما من قبل نيابة الصحافة والمطبوعات وفي أول جلسة للتحقيق معهما أدليا بما يعتبرانه حقيقة وليس استهدافا لأي شخص
وفي رد احد الصحفيين على سؤال النيابة ( من أين حصلت على هذه الوثائق ) كان رد الصحفي : الذي أمدني بالوثائق هو صالح خميس ، وسؤال آخر من محامي الشاكي بواسطة النيابة ( هل سلم لك مدير الأوقاف قبل النشر او بعد النشر وكان جواب الصحفي : قبل النشر
ومن خلال سؤال بواسطة النيابة للصحفي الآخر ( هل يوجد في الوثائق التي قدمتها بأن الشاكي استولى على خمسمائة لبنة من أموال الوقف ) كان جواب الصحفي : المذكور ( الشاكي ) اخذ خمسين لبنة وقد حصل خطأ مطبعي ، وهذه المعلومة تحديدا يقصد بها خميس التستر على المستولي الحقيقي لأراضي الوقف وشريكه في نهب أموال الوقف عضو هيئة مكافحة الفساد محمد حمود المطري
وبعد تهرب صالح خميس عن الحضور للتحقيق معه وبعد الإعلان القهري بالقبض عليه أنكر كل ما قاله الصحفيين في صحيفة الميثاق وموقع المؤتمر نت وفي رده على سؤال النيابة ( ما قولك فيما هو منسوب إليك بقيامك بالإدلاء بتصريحات للمشكو بهما الصحافيين ونشرهما في صحيفة الميثاق وموقع المؤتمر نت ....الح ) كان جواب صالح خميس هو : انا منكر التهمة ... وبهذه الكلمة أوقع خميس الصحافة والصحفيين بتهمة التزوير ونقل أخبار كاذبة ، والحقيقة أنهما ضحية صالح خميس وسعيه لتشويه صورة الأبرياء بدافع التغطية على فساد وقضايا نهب أراضي الأوقاف بتواطؤ واضح منه وتقديمه الدعم للنافذين وتسهيل مهمتهم للاستيلاء على أراضي الأوقاف
ونحن هنا نعلن تضامننا الكامل مع صحيفة الميثاق والصحفي بليغ الحطامي ونتضامن مع موقع المؤتمر نت والصحفي محمود الحداد الذين كانوا ضحية تضليل صالح خميس مدير مكتب الأوقاف بصنعاء وندعوا جميع الزملاء الصحفيين ونقابة الصحافة لمخاطبة القضاء لمحاسبة مسئول يفترض ان يكون صادقا وان لا يتخذ من منصبه وسيلة للانتقام والتشويه بأشخاص آخرين عبر وسائل الإعلام وعلى النقابة ان تعتبر خميس عدوا للصحافة ولاثقة في أي معلومة يقدمها
كما ندعوا جميع وسائل الإعلام بمختلف ألوانها الحذر من أي معلومة يقدمها مدير مكتب الأوقاف بصنعاء لأنه لا يسعى لتقديم الحقيقة وإنما يسعى لتصفية حسابات والتغطية على فساده المنظور بالوثائق أمام النائب العام ومحامي الأموال العامة
