يحيى عويدين

الحوار الوطني هو البند الثالث من المبادرة الخليجية وقد وضع هذا البند لحل المشاكل المتراكمة من النظام البائد وقد شكلة لجنتين لحل القضية الجنوبية حلا عادلا بحيث ان القضية لاتستغل سياسيا من اصحاب المشاريع الضيقة وبناء الدولة المدنية الحديثة ونزع كل اشكال العنف والتخريب والاحقاد وهو الممارسة الفعلية للديمقراطية

لذلك جاء البند الرابع اجراء الانتخابات بعد الحوار الوطني في الموعد المحدد لنقول لأولئك اللذين يتواهمون ومازالوا يتواهمون ان اليمن استطاع ان يخرج من كل الازمات والعراقيل اللتي وضعت من القوى المعرقلة وما الحوار الا استكمال للخروج النهائي لكل العوائق وبناء الدولة المدنية الحديثة وذلك بفضل الله واستمرار الثورة العظيمة وان الثورة مستمرة حتى قيام الدولة المدنية الحديثة وهي الضمان لانجاح الحوار ان الشعب العظيم من بكل قواه ومكوناته ومعه المجتمع الدولي  يقفون صفنا واحدا في الحفاظ على الوطن امنه واستقراره ووحدته والامنين العالمي والاقليمي وان كل المشاريع الضيقة والصغيرة شبه منتهية فالاشخاص زائلون والشعب هو الباقي ان اللذين يراهنون او يحاولون عرقلة التسوية السياسية او عرقلة الحوار من خلاله لن يفلحوا ولن يؤثروا ولن يدوموا فان الشعب ومعه المجتمع الدولي كفيل بازالة الاورام الخبيثة من الجسد الواحد اليمن لن نسمح بالمشروع المدرج من المساس بالوحدة اليمنية العظيمة الاندماجية فهيا راسخة ولن يكون هناك اي بدائل اخرى فالمجالس المحلية والمؤسسات المدنية هي الكفيلة في نزع كل اشكال العنف والاضدهاد والتمييز والعنصرية والمذهبية وذلك ببناء الدولة المدنية الحديثة

يحب على الجميع ان يضع المصلحة العليا للوطن امنه واستقراره ووحدته سقفا للحوار وان بناء الوطن سياسياو اقتصاديا وتعليميا وديمقراطيا والتطلع الى المنافسة في التطور الصناعي والتعليمي العالمي من اولويات المهام وبناء الانسان اجتماعيا وعلميا وماديا وصحيا من الاولويات الهامه ان التغيير قد بداء فلن يستطيع اي حد او قوة ان توقفه فالافضل قادموالاسوء انتها الى غير رجعة ...الخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين والمجد والتقدم لليمن والثورة مستمرة حتى النصر