فجر مسلحون من رجال القبائل أنبوب النفط الرئيسي في محافظة مأرب ليل الجمعة ،  في نقطة كيلو 30 في مديرية وادي عبيدة ك، بعد اربع ايام من إصلاحه.

وقال مندوب نيوزيمن في قافلة النور التي انطلقت الخميس إلى مأرب بأن النار اشتعلت بالانبوب منذ مساء أمس، ولا تزال مستمرة حتى الثانية ظهر اليوم السبت.

وسبق أن تعرض الأنبوب الذي ينقل البترول الى رأس عيسى على البحر الأحمر إلى اعتداءين يوم الاربعاء الماضي وتم إصلاحه من قبل فريق هندسي.

وخلال عام 2012 وحده، قدرت السلطات اليمنية الربح المهدر بمليار دولار، نتيجة عمليات تخريب انابيب النفط التي ساهمت في تراجع الصادرات بـ4.5%.

وينتج اليمن حوالى 300 ألف برميل نفط يوميا يخصص معظمها للتصدير، ويعتمد اليمن على الإيرادات النفطية لتغذية موازنة الدولة في وقت جعلت الأزمات السياسية، وحالة انعدام الأمن اقتصاده على شفا الانهيار.

وانطلق يوم  الخميس وفد شبابي يضم إعلاميين وناشطين حقوقيين في قافلة اختارت لنفسها إسم "قافلة النور" في زيارة إلى محافظة مأرب  تستمر أربعة أيام.

وتستهدف  زيارة منطقة الجدعان ، آل شبوان و المحطة الغازية صرواح، وتهدف إلى  تسليط الضوء على حجم مشكلة قطع الكهرباء وإستهداف انابييب النفط وإدانة استهدافها والاطلاع على الاوضاع التمويه التي تعيشها بعض مديريات مأرب وتوزيع مواد إعلامية توعوية.

 وتضم القافلة في عضويتها صحفيين وحقوقيين وفنانين ومهندسين ونشطاء من شباب الثورة يصل عددهم إلى أربعين شابا وشابة.

ويهدف منظمو القافلة إلى مقابلة المشائخ والوجاهات الاجتماعية والسلطة المحليه وتوزيع منشور عن خسائر اليمن بسبب استهداف الكهرباء وزيارة بعض المديريات واللقاء بالمواطنين واخذ شهاداتهم حول استهداف المصالح العامه، على أن يتم عقد مؤتمر صحفي بعد عودتهم إلى صنعاء والإعلان عن الهيئة القانونية من متطوعين للقيام برصد وتوثيق كل الاعتداءات على المصالح العامة ومتابعة هذه الانتهاكات والسعي لمحاكمة كل من تورط فيها.