أكدت مصادر في شركة النفط اليمنية وبالوثائق انتهاء العقد الخاص بتأجير منشئات حجيف النفطية مشيرة الى قيام المستأجر توفيق عبدالرحيم مطهر برفع دعوى قضائية عقب تسلمه رسالة رسمية قبل حوالي شهر لإخطاره بانتهاء العقد في 11 مارس 2013م الا انه طالب بتعويض من شركة النفط بالدعوة التي رفعها عاملا بالمثل القائل ضربني وبكى وسبقني واشتكى فبدلا من ان تطالبه الشركة بالتعويضات عن الأضرار التي تعرضت لها المنشئات النفطية نتيجة الاستخدام السيئ للمنشئات والمعدات والتصرف بجزء كبير من المعدات بدون إذن المالك شركة النفط اليمنية إضافة إلى قيام المستأجر بخزن وتهريب المشتقات النفطية التي يفترض ان تباع محليا وهناك محاضر بالمحكمة ودعاوى ضد المستأجر منذُ خمس سنوات والدليل على نية المستأجر تتويه شركة النفط والدولة انه استلم الرسالة رسميا بإشعاره لإخلاء المنشئات إلا انه وبدلا من التسليم قام برفع دعوى لغرض المماطلة واستخدامها للتأخير في تسليم أهم منشئات النفط التي تستخدم للخزن الاستراتيجي للبلد .
وفادة المصادر ان فريق فني من شركة النفط اليمنية وصل الى عدن صباح أمس لاستلام المنشئات بحسب انتهاء العقد في 11- 3 – 2013م إلا أنهم تفاجئوا بوجود متارس ومسلحين مدنيين داخل أسوار الخزانان النفطية ، وقالت المصادر انه لولا تعقل الفريق الفني لتعرضت نصف عدن للحريق واكتفى الفريق الفني برفع تقريره الى قيادة شركة النفط ومحافظ عدن وهم بانتظار التعليمات معبرة عن مخاوفها من تأجيج الشارع العدني ونقابة شركة النفط من تصعيد الموقف والذين طالبوا أكثر من مره بمحاسبة الفاسدين والمستأجر لمنشئات حجيف على الفساد والرشاوى التي قدمها من سابق.