وضع اللواء محمد على الزلب رئيس مصلحة السجون خطة واستراتيجية تهدف الى تأهيل وتدريب السجناء داخل السجون والإصلاحيات وحول السجن المركزي في العاصمة الى نموذج للعمل الدؤوب من خلال كثافة الورشات التديبية والتعليمية الموجهة الى المساجين.
الخطوات الحثيثة والتي يسعى اليها مدير مصلحة السجون من اجل الارتقاء بمستوي العاملين في المصلحة تبدء بخطوة التأسيس والتي تعتبر خطوة أولى بأتجاة التغيير وبناء المجتمع المدني المتحضر كما أكد على ان الدورات مستمرة وستستمر من أجل تكثيف الجهود من أجل خلق الوعي لدى القابعين خلف جدران السجون ودعا الإعلاميين لزيارة السجن لانه لم يعد منطقة محظورة كما كان في السابق.
وقال اللواء الزلب في مقابلة مع "اخبار الساعة" ان السجناء محجوزة حريتهم لكن كرامتهم يجب أن تصان وان هناك خطط تدريبية لتأهيل قيادات في الإصلاحيات من اجل، جاء ذالك عقب اختتام اختتام الدورة التدريبية والتأسيسية الأولى للعاملين بمصلحة التأهيل والإصلاح وفروعها
حيث قال اللواء الزلب لـ"أخبار الساعة" ان هذه الدورة ستليها دورات ودورات كجرعة أولية لمعرفة من لديه القدرة على العمل في الإدارة وحول تعامله مع النزلاء ومن هو الأفضل حيث سيتم التعرف على موقعه الإداري مستقبلا، هذا وستقاس المهارات الاحترافية وستتبعها خطوات خلال الفترة القادمة عبر عقد دورات إلزامية للمتدربين وكل من يشتغل في إصلاحيات تبع المصلحة سيدرب تدريب عالي كيف يتعامل مع النزلاء لأنهم بني آدم كرمهم الله وهم محجوزة حريتهم لكن كرامتهم يجب ان تصان.
وفي رده على سؤال مراسلة الموقع.. هل سيكون هناك تقييم للأداء أجاب الزلب قائلا:
ستقوم المنظمة بتكملة الدورات خلال الشهر القادم ستبدأ الدورة التالية لاختيار قياديين ويتم تعيينهم كقيادات للإصلاحيات لان الأوليين ليسوا مؤهلين.
وفي رده عن سؤال ان الجانب النسائي قليل كمتدربات اجاب :
للأسف الشديد الفترة الماضية نسبة الموظفات في الإصلاحيات الى نسبة الرجال لا تذكر حيث يمكن ان تصل الى عشرين في الالف حيث ان لدينا أكثرمن الفين من العاملين في السجون من بينهم فقط 58 امرأة فهناك قصور من الدولة، ونحن حاليا وضعنا آلية لتوظيف خمسين امرأة في إصلاحية صنعاء ليقمن بمهام التفتيش والتدريس والتدريب وغيره وبالذات بالنساء لكي نتعامل مع الأطفال الأحداث والنساء.
وعند سؤاله عن سبب انزواء السجينات وعدم تعاملهن مع الآخرين والتحدث اليهم اجاب قائلا:
ان المشكلة تكمن في الفترة السابقة من خلال تعليمات بعدم التكلم خارج إطار الإصلاحية والتعامل معه كـ "سر"، يا أخي هذا بني آدم يمني دخل وبيخرج ويتكلم هو بما حدث له .. لماذا أنت لا تعالج الموضوع لماذا لا تتكلم .. كان عندهم خوف أنهم يمنعوهم عن التحدث الى اي من وسائل الإعلام لكن الآن لا .. تغيرت السياسة و التعامل معهم وفتحنا كل المجالات اي جندي يجب ان يتكلم ولا يوجد ما نخفيه ، تتصوري انه كان من كان يمشي من جنب السجن يخاف منه، الحين لا .. اللي يريد يدخل السجن يتفضل لكن لفائدة .. اللي يريد ينتقدنا يحط الحلول البديلة والاقتراحات حول أفكاره، لا يوجد لدينا ما نخبيه .. نحن حاليا نعيد إصلاحهم ونعيد تدريبهم لكي يرجعوا الى المجتمع صالحين هذا هو الأساس لذلك نحن منفتحين .. اول مرة تلقى كلمة من الأخوات .. وإلا دائما لم نجد من يتكلم.
وفي سؤال هل تمارس عليكم ضغوطات في ظل التغيرات الموجودة والسياسية الحكيمة التي تنتهجها وما هي قابلية استمراركم للفترة القادمة.
أجاب قائلا: لدي امل في رب العالمين .. وإلا لا يمكن ان نستمر حتى يوم واحد لسبب ما يوجد من مساوئ داخل السجن لايتخيلها العقل .. لكن انا بإذن الله أُرضي ربي وضميري وأُرضي مجتمعي.
ولو كنتي سألتي ونزلتي قبل خمسة اشهر هناك فارق كبير حسب نظرهم ولو أنه من وجهة نظري ليس فرقاً لأنه يوجد لدي خطة إستراتيجية لانتشال الوضع المأساوي في السجون.
وفي رده على سؤال من هم شركائكم في الفترة القادمة... أجاب قائلا :
الغرفة التجارية المجتمع حيث سيتم التنسيق معها في جميع المحافظات .. وتم إنشاء مركز إعلامي في المصلحة بهدف التوعية رغم انه ليس عملنا لكن لم نجد من يقوم به.