تداول الناشطون السوريون فيديو مقتل الشيخ البوطي الموالي للرئيس السوري بشار الأسد بقصة مغايرة لما قاله النظام السوري واعتبروه عملية إعدام جماعية واضحة للعيان كما قالوا ان جثة البوطي لم يتم العثور عليها في الجامع حسب رواية شهود حضروا الواقعة قبل الجميع.
ونشر الناشطون فيديو مهرب على موقع اليوتيوب لشخص كان قريب من موقع الحادث حيث دخل وصور الضحايا في الجامع والذي كان أغلبهم إصابات بالراس ويظهر في الجامع ايضا سلامة الجدران والفراش .. حيث قالوا ان عملية تخريب قد استهدفت الجامع بعد عملية الإغتيال.
وتسائل الناشطون عن نوع الانفجار الذي يصيب الرؤوس فقط، حيث نفي الجيش السوري الحر هذه العملية بتاتا واتهم النظام بتصفية البوطي على غرار تصفية آخرين واتهامهم للمعارضة.
كما قال ناشطون في معرض تعليقهم على بعض الدمار في جامع الايمان الذي وقعت فيه الجريمة ان عملية تخريب واضحة للمنبر والجدران تلت عملية الإعدام الجماعية.
واضاف من قام بنشر الفيديو الثاني ذو الموسيقى التي قال انها نقلا عن التلفزيون السوري وليست مضافة نقلا عن أهالي الحي المجاور للجامع عن سماعهم صوت انفجار كبير جدا .. لكن الجامع كان ظاهرا كما في الفيديو .. حيث لا آثار لدخان او حريق او أثار للتفجير على الأرض او الجدران.
الجدير بالذكر ان الحوثيين بالإضافة الى صالح .. ورئيس الهيئة السياسية للإصلاح باليمن أدانوا مقتل البوطي بينما اعتبره صالح امتداد مماثل لما حصل معه في جامع النهدين بدار الرئاسة.