كشف وزير الكهرباء اللواء الدكتور صالح سميع عن لحظات الحزن والألم التي اعترته عندما شاهد دماء جمعة الكرامة التي سقط خلالها 58 شابا من شباب الثورة على يد بلاطجة صالح ، الأمر الذي دفعه لزيارة اللواء علي محسن قائد المنطقة الشمالية الغربية .
وقال سميع اثناء تكريم المجالس الثورية صباح اليوم للواء محسن" لقد كنت أتالم عندما رأينا تلك الدماء تنهار واشتد بي الضيق والالم والحزن لما رأيتة امام نصب عيني وفي ساعة العسرة وبعد صلاة الفجر اتجهت الى اللواء محسن الذي هو حيا شاهدا على ما اقوله امامكم".
وأضاف قلت للواء محسن ماموقفكم من هذا فقال "سترى موقفنا بعد ساعات" وفعلا في غضون ساعات سمعت الخبر العاجل عندما تحدث اللواء وهو يقول اعلن تأييدي الكامل انا وكل من في المنطقة الشمالية وكل الاحرار بجانب ثورة الشباب الشعبية وسأكون حاميا لها ، وتلاحقت الكثير من انضمامات القادة والضباط والجنود من كل افراد القوات المسلحة ومن الامن.
وخاطب سميع شباب الثورة "نعم لقد كان لثورتكم ايها الشباب أنصارا ظاهرون يحملون رتب عسكرية وانصار صامتون فمن ضمن هؤلاء الانصار الظاهرون الذين يحملون الرتب العسكرية قائد حماة الثورة اللواء الركن علي محسن صالح".
ومن الفئة التي كانت صامتة وخدمت الثورة وهاهم اليوم يحققون التغيير ويشيدون بالثورة على رأسهم رئيس الجمهورية المشير عبدربة منصور هادي .
واضاف "لا انسى تلك الشعارت التي كان يرددها الشباب الشعب والجيش يد واحدة بل كان في كل المكاره والمحن وفي احلك الظروف صامدا لحماية ثورتكم الشبابية وسيسجل هذا الانضمام وسيدرس في المناهج التربوية القادمة".
واعترافا بالفضل منا لك ايها القائد وهي خاتمتك السياسية والعسكرية بهذا الإنضمام المشرف.
وقال لقد تغير الكثير ومرت بلادنا بمرحلة يرثى لها ولكن القادم اصعب مما مضى وعلينا التكاتف يدا واحدة لبناء اليمن الجديد وهو تحدي كبير يتطلب منا مزيدا من التكاتف والتلاحم لبناء الدولة المدنية الحديثة التي خرجنا من اجلها في السحات وليعلم الذين لم يحسنوا خاتمتهم ان عصرهم ولى وانتهى