الصورة لزيت الطعام USID تم التقاطها من أحد المطاعم بالعاصمة صنعاء قد يكون العنوان مبالغاً فيه، لكنها رسالة قوية إلى القائمين على المشروع الأمريكي USAID الموجه لإغاثة الأطفال اللاجئين والمشردين جراء الحروب والكوارث في اليمن.
حيث زاد الفساد داخل المشروع الأمريكي في الأشهر الأخيرة من توزيع المواد الغذائية للزملاء والأصدقاء (المجاملات) إلى بيعها عيانا بيانا في الأسواق وبأسعار منافسة حيث أصبح أصحاب المطاعم والبوافي يقبلون عليها بكثرة مما زاد في رفع ثمنها بحجة زيادة الطلب عليها.
ما نتكلم عنه حاليا هو زيت الطعام النباتي والمسمى على اسم المنظمة USAID ومكتوب عليه باللغة الانجليزية غير قابل للبيع.
قال المواطن عبد الله صاحب كفتريا لـ أخبار الساعة انه كان يشتري العلبة الواحدة بألف ريال والأسبوع الأخير زاد سعرها ثلاثمائة ريال بحجة زيادة الطلب مما زاد في سعرها التجار.
يا الله إلى أين وصل الفساد؟!! .. إلى درجة أن الأمريكان تعلموا منا جانب من الفساد وأصبحوا لا يقاومون إغراءاتنا في هذا المجال ليدخلوه طامعين .. ونحن لا نتكلم عن الأمريكيين مباشرة وإنما على العاملين معهم من القائمين على توزيع المعونات الأمريكية للشعب اليمني.
لو كان الأمر ببيع كرتون او عشرة لما نشرنا هذا الخبر .. ولكن الأمر متعلق بمخازن يتم تفريغها للتجار ليتم بيعها في الأسواق وباستمرار وكأنها سلعة تاجر استوردها بكميات كبيرة ومازال يستوردها.
ان سياسة المنظمة الأمريكية قائمة على توزيع المعونات والمواد الغذائية للأطفال المشردين واللاجئين وهي هدية الشعب الأمريكي إلى الأطفال بالعالم .. (في اليمن على الأطفال أن يشتروها من السوق المحلية بسعر التجار).
