المقاومة الإيرانية تدين
الحكم القاسي اللاإنساني بقطع يد سجين في إيران
أصدر نظام الملالي اللاإنساني الحاكم في
إيران حكمًا قاسيًا بقطع يد سجين بالغ من العمر 60 عامًا يدعى سيف الدين صالحي قضى
لأكثر من ثلاثة أعوام من عمره في السجن
المركزي بمدينة «أورمية» (مركز محافظة أذربيجان الغربية – شمال غربي إيران). كما
علمنا أن نظام الملالي الحاكم في إيران أصدر حكمًا بالإعدام على ثلاثة سجناء آخرين
في شيراز بتهمة «محاربة الله»!، ولم يكشف بعد عن هوية هؤلاء السجناء.
فقد أصدرت لجنة المذاهب وحرية الأديان في المجلس
الوطني للمقاومة الإيرانية يبانا استنكرت فيه تصعيد العقوبات القاسية لبتر الأطراف
من قبل نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران ودعت الأمم المتحدة والهيئات
الدولية للضغط على النظام لمنعه من مواصلة هذه الجرائم.
وجاء في البيان:
لقد شهد
بتر اليد بتهمة السرقة من قبل النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران تصاعداً ملفتا.
وليست الجرائم التي يرتكبها النظام ضد الإنسانية تناقض المعايير الدولية لحقوق الإنسانية
فحسب وإنما تناقض روح الدين الإسلامي الحنيف وحتى تخالف معايير الشريعة والفقه المألوفة.
وقد أوردت وسائل الإعلام في النظام الإيراني خلال عام واحد حوالي 30 حالة بتر اليد
والقدم. وبذلك فقد تتبوأ إيران الملالي المركز الأول في بتر الأطراف في العالم.
فيما أدانت التقارير المتلاحقة الصادرة عن الأمم المتحدة خلال الأعوام من 2006 إلى
2009 هذه الجرائم واصفة إياها بجرائم عنيفة ضد الإنسانية ومهينة للكرامة، خاصة أن
البند الـ 26 من تقرير الأمم المتحدة في عام 2008 ينص على أن بتر اليد والقدم مع
كل ما قدمه المسؤولون في النظام الإيراني من تبريرات منها بحجة أن هذه العقوبات
«عقوبات إسلامية»، لا يزال من دواعي القلق لدى العالم.
ان لجنة المذاهب وحرية الأديان في المجلس الوطني
للمقاومة الإيرانية تدعو الأمم المتحدة والهيئات الدولية وجميع المؤسسات والجهات
المدافعة عن حقوق الإنسان إلى الإسراع في الضغط على الفاشية الدينية الحاكمة في إيران
لمنعها من مواصلة هذه الجرائم.