تحدثت اللجنة التحضيرية لإقليم الجند الجنوب بأن لديها رؤية تتلخص في أن يكون اليمن الجديد والسعيد دولة اتحادية متعددة الأقاليم تتضمن إقليم الجند الجنوب بمحافظاته الست ( أبين – عدن – لحج - الضالع – تعز – إب) ضمن الدولة الاتحادية متعددة الأقاليم وهذه هي رؤية النخب السياسية في الإقليم والشباب والمستقلين .
وقالت اللجنة التحضيرية " ورؤيتنا هذه مبنية على تقسيم اليمن إلى أقاليم متعددة ضمن دولة اتحادية وفي ذلك قاعدة أساسية وركيزة قوية لمشروع الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها أبناء الشعب اليمني عامة وأبناء إقليم الجند الجنوب خاصة وهي الرؤيا المثلى لنزع أسباب الصراعات المتواصلة والحروب المؤججة للفتن والمؤامرات ".
واضافت اللجنة التحضيرية في بيان لها " رؤيتنا تراعي التناغم والانسجام على مستوى إقليم الجند الجنوب وكافة أقاليم الدولة الاتحادية متعددة الأقاليم وتفتح لليمنيين سبل التعايش في ظل نظام اتحادي ينهي الهيمنة المركزية" , موضحة بالقول " كما رؤيتنا في تعدد الأقاليم ضمن دولة اتحادية يمنح كل إقليم حقه في بناء مستقبل أبناء الإقليم حيث سيكون لكل إقليم رئاسة إقليم – ورئاسة وزراء - ورئاسة مجلس تشريعي - ومجلس شيوخ مع بقاء الثروات والوزارات والهيئات السيادية للدولة الاتحادية متعددة الأقاليم التي ستحفظ بدورها حصص البعثات السياسية والدبلوماسية والثقافية والتجارية وغيرها ، وذلك من خلال التوزيع العادل الذي يتناسب مع الأقاليم كلاً حسب الاحتياجات لكل إقليم أخذين بعين الاعتبار التعدد السكاني لكل إقليم والموارد والاحتياجات وغير ذلك ".
وأوضحت اللجنة بالقول " ومن هنا انطلقت رؤيتنا السياسية التي بنية على أساس العدل والمساواة والحقوق والواجبات وحرية الرأي وعدم التهميش أو الإقصاء وبذلك نكون قد أسهمنا في بناء اليمن الجديد السعيد على أساس دولة اتحادية متعددة الأقاليم التي تضمن لليمن واليمنيين بقاء وطنهم آمن وموحد غير قابل للتجزئة أو الانفصال أو التشطير وحتى لا تتلاطم اليمن بأمواج الأطماع الخارجية والشهوات المريضة التي تتحين الفرصة للفتك باليمن الواحد وتفتت وحدة الشعب الذي قد عانى الكثير وقدم من التضحيات ما يكفي ".