(مصدرأمني: تجهيز أمر قبض قهري بنجل توفيق عبدالرحيم وحراس في منشأة «حجيف» بعدن)
تحت هذا العنوان نشر موقع المصدر أون لاين خبراً عن تقرير مرفوع من مدير إدارة البحث الجنائي، هادي علي عبيد، إلى مدير أمن المحافظة اللواء صادق حيد حول الواقعة التي أصيب فيها الموظف سهيل عوض سهل،
الحادثة التي سوق المكتب الإعلامي لتوفيق عبد الرحيم على أنها حادثة وقعت خلال إشتباكات بين أفراد الأمن وموظفي الشركة وقد نشر بيانه الكاذب على عدد من المواقع الأخبارية والصحف
وقد جاء تقرير البحث الجنائي فاضحاً لكل الممارسات المغلوطة التي يمارسها توفيق عبد الرحيم وأجندته الإعلامية
وطبقاً للتقرير (فقد تم النزول إلى موقع مسرح الجريمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة إلا أنه منع من قبل قوات الخاصة بالمستثمر، وتم أخذ أقوال أعضاء اللجنة كامل عندما كانوا متواجدين في الموقع إضافة إلى الأفراد وبعض الأفراد التابعين لإدارة حراسة المنشآت المرافقين وأرفقت بمحضر القضية) هذا يدلل أولا على وجود قوات خاصة تمنع أي جهة للدخول سواء كانت اللجنة المكلفة بإستلام منشأة حجيف أو فريق البحث الجنائي الأمر الذي يكشف سوء نية المستأجر للمنشأة وعدم امتثاله للقانون
الجدير ذكره أن منشأة حجيف المؤجرة على توفيق عبد الرحيم كان قد أنتهى عقد إيجاره قبل شهر من الان إلا إنه يرفض تسليمها متخذاً شتى الأساليب في ذلك من تلك الإساليب هي اعتدائه الدائم على موظفي شركة النفط وكان آخرها إطلاق النار على موظفي الشركة أصيب خلالها موظف سهيل عوض سهيل بطلق ناري .
وبحسب المصدر أون لاين (وطبقا للتقرير الجنائي، فقد تم التنسيق مع نيابة الأمن والبحث واستخراج أوامر قبض للفارين ومذكرة للطبيب الشرعي لمعاينة المصاب ورفع تقرير بذلك
وبحسب مصدر أمني، فقد استلمت الأجهزة الأمنية تقرير الطبيب الشرعي، وأرفقته بالقضية، ونزل خبراء الأدلة الجنائية يوم 4 ابريل الجاري، إلا أنهم تعرضوا لإطلاق النار من قِبل الحراسة نفسها ومن الموقع ذاته.
وأضاف أن الشرطة جهّزت محضر جمع الاستدلالات والإحالة إلى النيابة، وأرفق أمر القبض من أجل تجهيز لجنة أمنية لمتابعة المتهمين، وضبطهم، والتعميم عليهم في جميع النقاط والمنافذ البرية والبحرية.).