اخبار الساعة - صنعاء
قضية الطفل محمد عبدالوهاب فيصل ال قاسم المتهم بجريمة قتل ويواجه الاعدام هي قضية نفوذ واستغلال واضح وفاضح للمناصب والعلاقات الشخصية
ومن المخجل ان يعتمد القاضي شهادة شهود الزور وهو يعرف انها زورا ويبني عليها حكم وهذا القاضي لم يقبل بتراجع كثير من شهود الزور عن شهادتهم كما ان القاضي تجاهل شهادة 38 شخص شهدوا ببراءة المتهم
محمد عبدالوهاب فيصل ال قاسم
نطرح بين امام النائب العام ومجلس القضاء وكل من له ضمير بتصحيح مسار القضية واعادة التحقيق فيها ومحاسبة المتواطئين من القضاة وغيرهم ونطرح بين ايديكم وثائق القضية كاملة ليتأكد الكل مدى الاستهتار بالعدالة ومدى فضاعة بيع الضمير والمهنة مقابل المال
نناشد الاخ النائب العام ان يوجه باعادة القضية وتكليف قضاة مشهود لهم بالكفاءة من اجل تحقيق العدالة لانه لا يجوز ان يستمر هذا العبث في الجهاز القضائي في ظل التغيير الذي شهدته اليمن
اخر فضائح القضية وكشف فساد القضاء من خلال وثيقه شهادة احد اعضاء نيابة السجن بمحافضة اب الذي ابى الا تبرئة ذمته فدون هذه الافاده وبحضور شهود من زملائه ومن ادارة سجن اب حيث افاد انه يعرف الطفل محمد عندما تم ايداعه السجن المركزي بتاريخ20013/12/10وان عمره لا يتجاوز التاسعة عشراوالعشرين اي انه اثناء اتهام محمد بالقتل كان عمره لا يتجاوز ثلاثه عشر او اربع عشر عام اي انه حدث وطفل..