هل صارت الحقيقة مؤلمة لدى البعض الى الحد الذي يتعرض فيه نائف القانص للاعتداء والضرب المبرح بالقرب من منزله..؟!!
وما يفيد التحكيم القبلي بعد تهشيم الوجه وتضريجه بالدماء لمجرد ان هذا الوجه رفض تعدد الأقنعة عليه والتي يستخدمها الكثير بغرض الانتفاع والمحافظة على المصالح الذاتية الضيقة..!
وهل جزاء الثوار الاحرار الذين يمانعون الاملاءات والتبعية العمياء بل يتحيزون للوطن اكثر من انفسهم هكذا كما حدث اليوم لثائر الحر نائف القانص..؟!
فما تعرض له القانص من اعتداء سافر ليس للمرة الاولى وانما للمرة العاشره نتيجة ثبات مبادئه وقيمه ومواقفه الوطنية التي تربى عليها حيث لا يقبل على نفسه التماهي لاغراض نفعية لانه يدرك حقارة تلك الاعمال التي اعتاد هؤلاء على غمس رؤوسهم في المستنقعات والمتجارة بقضايا الناس مقابل اشياء رخيصة ودنيئة يربأ الاحرار تدنيس سمعتهم واخلاقياتهم الانغماس فيها من اجل بضعت دراهم ليس الا..!
وهنا نعلن تضامننا مع الاستاذ نائف القانص وندين بشدة ما تعرض له من اعتداء غادر ينم عن العقلية الرجعية التي لم تنفك ان تتحرر من تكلساتها الماضوية واذ نطالب الجهات المختصة ممثلة بوزارة الداخلية التحقيق السريع وضبط وكشف الجناة واحالتهم للقضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق هؤلاء المجرمين حتى لا يأخذ كل مظلوم حقه بيده ..والسلام
