أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

اللواء علي محسن يعود إلى منزله بعد عامين بصحبة مدرعات وحفل لتسلم واستلام مقر الفرقة

- صنعاء - متابعات

عاد  اللواء علي محسن الأحمر إلى منزله الكائن في منظقة حدة مساء الجمعة الماضية بعد غياب تجاوز العامين ومنذ أن انشق عن نظام صالح وانضم إلى الثورة

وبحسب مصدر صحيفة الوسط فأن محسن الذي صار مستشارا لرئيس الجمهورية بعد ابعاده كقائد للمنطقة الشمالية وكقائد للفرقة الولى مدرع قد وصل إلى منزله في ظل حراسة أمنية مشددة من ضمنها أليات مصفحة بعد ان كان يمضي وقته في مقر الفرقة، وفيما تم الإعلان رسميا عن إجراء دور الاستلام والتسليم لمقر قيادة الحرس السابق

في معسكر 48 لقوات الاحتياط الذي يقودها اللواء علي الجائفي مازالت الأخبار متضاربة عن تسليم مقر الفرقة باعتبار أنها صارت بحسب القرار الجمهوري حديقة عامة
حيث اكتفى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصربالتاكيد على انه سيتم تسليم معسكر المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الاولى مدرع (سابقا)، ورفع لوحة بالاسم الجديد لحديقة 21 مارس التي ستقام في مقر المعسكر بناء على القرار الرئاسي الصادر بهذا الشأن دون أن يحدد وقتا زمنيا لذلك.

مؤكدا أثناء ترؤسه لاجتماعاً موسعاً ضم مستشاري القائد الأعلى للقوات المسلحة ومساعدي ومستشاري وزير الدفاع ورؤساء الهيئات وقادة المناطق العسكرية وعدد من القيادات العسكرية ومدراء الدوائر في وزارة الدفاع.

أنه لا يمكن أن يقف اليوم أحد أمام الصلاحيات والمهام التي أسندت إليكم.. ولا يمكن الاعتراض عليها وعلى كل قائد أن يكون فاعلاً في عمله لتنتهي التدخلات والازدواجية والاتكالية في العمل.

وعلى ذات السياق وخلافا لما أعلن عن تسليم موقع الفرقة لآمانة صنعاء الذي بدأت فعلا الاستعداد لإنزال مناقصة للبدأ بالتنفيذ باعتبارها صارت حديقة عامة، أكد موقع المصدر عن إجراء ظهر امس السبت لعملية الاستلام والتسليم للمنطقة العسكرية السادسة بين القائد السابق اللواء علي محسن الأحمر والقائد الجديد اللواء محمد علي المقدشي، بإشراف لجنة من وزارة الدفاع في المقر السابق للفرقة الأولى مدرع بصنعاء، حتى يتم ترتيب نقل مقر قيادة المنطقة السادسة، والتي كانت تعرف بالمنطقة الشمالية، إلى محافظة عمران، حسب القرار الرئاسي.

وهو مالم يؤكد ذلك مصدر من زارة الدفاع وهو مايمثل احتمال وجود خلافا مع الدفاع حول مسألة تسليمها إلى القائد الجديد الذي صدر القرار بأن يكون مقره في عمران
إلى ذلك اوضح مستشار رئيس الجمهورية للدفاع والأمن اللواء الركن علي محسن صالح، عن استعدادات تجري لنقل قوات ومعدات الفرقة الى خارج العاصمة .

ونفى - في صفحته على الفيسبوك - ماأشيع حول نهب الفرقة، منوهاً لأولئك بأن هذا ليس نهبا وإنما تنفيذا للقرارات .

وأشار الى أن هناك من يحاول نشر الشائعات حول موقف قيادة أنصار الثورة من القرارات الرئاسية وموقفه شخصياً، مشيراً الى أنهم يعلنون بذلك تباطئهم في تنفيذ القرارات التي أنصفتهم ولم تعاقبهم على موقفهم من الثورة.

وقال محسن" لا داعي لتبادل الاتهامات فقد بادرنا لتسليم الفرقة واتجهنا للعمل الجديد كمستشار بكل مسؤولية ،وما على الآخرين إلا سرعة تنفيذ القرارات الرئاسية والتعايش مع الواقع الجديد" - حسب قوله.

يشار إلى أن مصدر بوزارة الدفاع ذكره موقع سبتمبر عقب إجراء التسليم في معسكر 48 أكد أن اللجان المكلفة بمهامها الميدانية لإجراء دور التسليم والاستلام بين القادة السلف والخلف في مختلف المناطق والوحدات العسكرية ووفقاً للبرنامج الزمني الخاص بذلك.

Total time: 0.049