أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

روايات أخرى حول الإعتداء على نائف القانص تُكذب روايته، (رواية وقوع الحادثة)

- محمد سعيد - خاص

أوردت وسائل إعلامية تصريحات عن حادثة الإعتداء على نائف القانص بطريقة مختلفة عن التي ظل يرويها ويروج لها نائف القانص، والتي حولها من قضية جنائية إلى سياسية في محاولة لإشعال فتنة.

وقالت ان السبب يعود الى سيارة أحد طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا والتي أوقفها بجوار منزل القانص، قام على اثرها القناص بإفراغ هواء إطارات السيارة، ومن ثم كانت حادثة الإعتداء عليه.

من جهة اخرى أورد المحامي خالد الآانسي حقيقة مشكلة نائف القانص والتي قام على اثرها اشخاص بضربه، ومحاولته التشهير بهم أنه بدافع سياسي. حيث قال المحامي خالد الآنسي على صفحته على الفيس بوك:

تضارب نائف القانص مع شخص بسبب ايقاف الاخير لسيارته امام منزل الاول وقيام نايف كرد فعل بتفريغ عجلات السيارة من الهواء .... وقام نائف بنشر صورة لما لحق به من جراء الاعتداء بالاضافة للتشهير بذلك الشخص والعلم عند الله ما حدث فيه ...!!

والواقعة مؤسفة بكل تفاصيلها بمافيها ما أصاب نائف القانص من كدمات بسببها وتمثل سلوك غير حضاري في اللجوء للقوة بغض النظر عن تفاصيل دوافع كل طرف في اللجوء اليها ..!!!

لكن تلك الواقعة ولجوء نايف القانص للتشهير بمن تخاصم به بتلك الطريقة دعتني للتفكير في الشعب السوري الذي يتعرض لعنف واعمال قتل ومذابح يومية على يد نظام بشار الاسد ثم يستنكر على ذلك الشعب ان يتألم ويستنكر علينا أن نتضامن معه ويعتبر التضامن معه تدخلا في شئون سوريا مع ان الكل مجمع ان الشعب السوري لم يطالب سوى بحقه في تغيير نظام الحكم المغتصب من عقود وفي انهاء عقود من الاستبداد والدكتاتورية والفساد السياسي والمالي ...!!! .. انتهى كلامه.

وكان نائف القانص المستقيل من الناطق باسم اللقاء المشترك قد اتهم من ضربوه بسبب موقفه من الرئيس السوري بشار الأسد وتضامنه معه بالمجازر التي يرتكبها  ضد شعبه، كما قام بزيارة نظام بشار الأسد مؤخرا.

وأشار القانص الى ان الاعتداء عليه يأتي على خلفية خلاف الرأي معهم، وحول القضية من جنائية إلى سياسية كما قام بالتشهير بهم عبر وسائل إعلام مختلفة، نتيجه لاختلافات الرأي.

Total time: 0.0449