لقد دعوت إلى رفع الخيام بعد توقيع المبادرة الخليجية مباشرة ، وبالضبط في اليوم التالي حتى لا تفقد الثورة الشبابية رونقها ، واقترحت وسائل للتعبير عن الثورة غير الخيام فهاجمني الكثير ... وفعلا خلال الفترة الماضية بعد المبادرة خلت الخيام من الثوار تدريجيا وتحولت الخيام إلى دكاكين للقات والملابس والمشروبات والأغذية وحتى الأدوات المنزلية، فيا ترى ما مصيرالدكاكين التي احتلت الخيام في ساحة التغيير ؟ ... واليوم أنادي الشباب الثائر بأن يخصصوا لهم يوما في الأسبوع يجتمعون فيه للتظاهر من أجل استكمال أهداف الثورة .. غياب الثوار عن الشارع نهائيا سوف يتيح الفرصة للالتفاف على التغيير المتوقع ...المسيرات يجب أن يتغير شكلها ونوعها وطرق التعبير عن الإحتجاج وشعارات المسيرات لتعبر عن أمل الدولة المدنية... المطلوب أن يبدأ الإبداع في التعبير بأفكار جديدة بعيدا عن شتم فئة أو مدح فئة ..التركيز على تحقيق أهداف دولة العدل والنظام والقانون ... الوضع بحاجة إلى ضغط شعبي حتى لا ينحرف الحوار عن مصلحة اليمن...