أصبحت حوادث المرور في بلادنا خبرا يوميا ، فلا يكاد يمر يوم علينا إلا ونسمع خبر وفاة بسبب حوادث السيارات ، بل أصبحت الطرق في بلادنا كساحات القتال يسقط فيها القتلي والجرحى بالحملة، هما جاثم في عقول وقلوب اليمنيين ، معاناة مستمر ،أودت حوادث السير بحياة 2462 شخصاً من مختلف الفئات العمرية مسجلة زيادة عددية مقدارها 277 حالة وفاة عما كانت عليه في العام الذي سبقه 2011م ، وفاة 478 شخصا و إصابة 3357 بحوادث الدراجات النارية أي ان معدل الحوادث مرتفعا وفي ازدياد ولعل عدد الوفيات في العام الماضي يؤكد هذا الكلام، ماسي بكل ما للكلمة من معنى، كل هذا نتيجة ان الثقافة المرورية في بلادنا معدومة فتلك الحوادث المرورية لا تحدث بالصدفة بل لكل حادث عدد عوامل المسببة لها،
فأين دور وزارة التربية والتعليم.... للأسف لم يكن هناك أي اهتمام بهذا الدور الرئيسي فالتوعية والثقافة المرورية في بلادنا معدومة ، فلماذا لا تقوم وزارة التربية والتعليم بتضمن المناهج الدراسية موضوعات تتعلق بالتوعية المرورية ليدرسها الطلاب ضمن مقرراتهم الدراسية ، وللرفع مستوي الوعي المروري لديهم لأن للمدرسة والمعلم دوراً مهماً لرفع مستوي الوعي المروري لدي الطلاب والمساهمة بالحد من حوادث المرورية .، والذي اصبحنا اليوم في أمس الحاجة إليه..
واخيرا نتمنى من وزارة التربية والتعليم في بلادنا بتضمن المناهج الدراسية موضوعات تتعلق بالتوعية المرورية ،
