أكد احد أفراد أمن محافظة تعز : بأن اشتباكات اندلعت ظهر اليوم أمام بوابة إدراة أمن المحافظة أثر قيام أفراد تابعين لقوات اللواء 22 مدرع في للجنة الأمنية بالمحافظة والمخول لهم مهمة ضبط المسلحين والمطلوبين أمنياً بالاستفسار عن احد المسلحين المضبوطين الأسبوع الفائت برفقة سيارته والذي تم إيصاله إلى أدارة أمن تعز ، وأثناء معرفتهم بأنه قد تم الإفراج عنه من قبل أدارة الأمن ، أثارت تساؤلاتهم عن سبب خروجه والإفراج عنه دون استكمال الإجراءات القانونية وأحالته إلى الجهات المختصة ، مشادة كلامية بين حراسة إدارة أمن تعز والإفراد التابعين للجنة ، مما أقدم أحد أفراد الأمن بإطلاق النار في الهواء فاندلعت الاشتباكات بين الطرفين وخلق رعب وخوف بين المواطنين المتواجدين بالإدارة والمارة وطلاب كلية الآداب المجاورة للإدارة، ولم تتسبب الاشتباكات بحدوث قتلي أو جرحي سوا إطلاق عيارات نارية علي مبني الادارة . .
ونفي مصدر أمني ماتناقلته بعض وسائل الإعلام بخصوص قيام أفراد تابعين للحرس بالتهجم على أدارة أمن تعز بغرض الإفراج عن احد زملائهم كان محتجزة هناك بحد وصفهم والذي كان من المفترض إن كان صحيح إن يتم تسليمه إلى الشرطة العسكرية وليس إلى أداره الأمن بحسب القوانين العسكرية المتبعة بذلك ، داعياً وسائل الإعلام المختلفة بتحري المصداقية والشفافية وانتقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة ، وأكد شهود عيان بأنه ظل تبادل أطلاق النار قرابة نصف ساعة غادر حينها محمد الشاعري / مدير أمن تعز الإدارة متجه إلى القصر الجمهوري وبعد ذلك عقد اجتماع طارئ ضم مختلف قيادات الأجهزة الأمنية بالمحافظة لمعالجة الوضع ، وإعادة الأمن والاستقرار، بينما أستنكر أبناء محافظة تعز هذه الحادثة، مؤكدين بأن هناك أطراف حزبية وسياسية تسعي إلى أرباك وتيرة الأمن والاستقرار بالمحافظة وتسعي إلى أحداث العنف وعرقلة مسيرة التنمية ..