أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

كرمان تدعو العالم إلى وقف المجازر في سوريا وبورما

- صنعاء

دعت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان من منغوليا اليوم الاثنين إلى تجميد أرصدة رؤساء الأنظمة وعائلاتهم التي أسقطتها ثورات الربيع العربي، وإعادتها إلى بلدانها.

 

وقالت كرمان في كلمة ألقتها أمام مؤتمر خارجية الدول الديمقراطية في منغوليا شرق وسط قارة آسيا، إن العالم وقف المجازر التي يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد بحق السوريين.

 

وشددت على ضرورة تقديم كافة أنواع المساندة للمعارضة السورية.

 

ونقلت إلى المشاركين الذي تجاوزوا الـ 1500 مشاركاً تحيات شباب الربيع العربي المكافح من اجل الديمقراطية والمضحي في سبيلها.

 

ودعت الحكومات المشاركة في المؤتمر إلى ضرورة مساندتهم في إكبار نضالهم لأجل الحرية والخلاص من الاستبداد والتسلط.

 

وأثنت كرمان في كلمتها دولة منغوليا حكومة وشعباً لاستضافتهم هذا والاهتمام بدعوتها للمشاركة فيه.

 

وأعربت في كلمتها عن تضامنها مع الناشطين البحرينيين في كفاحهم من أجل الحرية وما يتعرضون له من عمليات القمع والقتل.

 

وفي كلمتها تحدثت الناشطة توكل كرمان حول مايتعرض إليه مسلمو بورما من مجازر وحرب وتطهير عرقي، وقالت «ما يحصل في بورما يعتبر جرحاً نازفاً في الضمير الإنساني، وسيكون وصمة عار وبصمة خزي في جبين وضمير الإنسانية إن لم يتم فعل ما يلزم لا يقاف العدوان».

 

وفي كلمتها الآخرى تحدثت عن الشباب العربي ودوره على امتداد ثورات الربيع العربي.

 

وأردفت: «الكرامة هي القاسم المشترك الذي يجمع بين المواطنون في جميع دول الربيع وكانت السبب الاول في خروجهم الى ميادين الثورة التغيير».

 

اعتبرت كرمان القاسم المشترك بين الانظمة التي أسقطتها ثورات الربيع يتمثل بشخص الرئيس وعائلته فقط حينما سيطروا على كل مراكز القرار ووصل الحد ان اقتنعت الشعوب ان بشار وعائلته وعلي صالح واسرته ومبارك وبن علي والقذافي خالدون في السلطة ولا يموتون وقد تغير هذا وانعكس الامر في الوقع اليوم حد تعبيرها.

 

ولخصت مسلسل ثورات الربيع العربي بدءً من تونس ومصر ومرورا باليمن وليبيا وما يحدث اليوم في سوريا.

 

وقالت «السبب الاول في اندلاع ثورات الربيع العربي هو اراد ة الشباب العربي انفسهم الذين لم يتجاوز اعمارهم دون 25 عاما ولكنهم قدروا على ان يتجاوزا بإرادته انواع البلطجة والترصد وادوات القمع حتى اسقطوا منضومات الاستبداد والتسلط».

 

وأضافت: «كل مستبد هو إرهابي وكل إرهابي مستبد وكلاهما يغذي الآخر ويوظفه لخدمة أهدافه وضرب خصومه ولا خوف او قلق من حكم الجماعات الاسلامية».

 

وقالت إن الدول الاسلامية التي شهدت تعددا ديمقراطياً كتركيا وماليزيا واندنوسيا ولبنان تشهد حضوراً اقل للارهاب والاحزمة الناسفة، في حين تزداد فرص الجماعات الارهابية حين يكون هناك حاكم فرد وعائلة واحدة وحزب واحد يستاثر بالسلطة والثروة.

 

والتقت السيدة توكل كرمان مساء اليوم الاثنين رئيس منغوليا ووزير الخارجية خلال برنامج مشاركتها في المؤتمر.

Total time: 0.0262