إحدى الناقلات التي أغلق بهن توفيق عبد الرحيم محطة شركة النفط في الحوبان
بعد إحتجازهن لليوم الثاني على التوالي من قبل مسلحين يتبعون توفيق عبد الرحيم
لجأ عدد من وكلاء المحطات في محافظة تعز إلى محاولة استعادة قاطراتهم المحتجزة في مدينة الراهدة من قبل مسلحين يتبعون المتنفذ توفيق عبد الرحيم بالقوة وقد حدثت أضرار في بعض القاطرات نتيجة الاشتباك الذي وقع بين الوكلاء والمتقطعين الأمر الذي خلق حالة من الهلع والذعر جراء احتمالات إصابة الخزانات الممتلئة بالنفط .
وكان في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء قدمت عصابة مسلحة تتبع توفيق عبد الرحيم في المحطة التابعة له في الراهدة وتقطعت للناقلات التابعة للوكلاء القادمة من محافظة عدن والمحملة بالمشتقات النفطية واحتجزها في المحطة ومنعها من دخول تعز الأمر الذي قد يسبب أزمة حادة في محافظة تعز في حال إستمرارها
وفي إستجابة متأخرة أصدر عصر اليوم أثر الإشتباكات التي وقعت أصدر وزير الدفاع توجيهات الى القيادة الأمنية بمحافظة تعز بالتوجه فوراً لحل المشكلة وإطلاق القاطرات المحتجزة من قبل المتنفذ توفيق عبد الرحيم قبل الدخول في مصادمات آخرى
ومن جانبه فقد أستنكر رئيس إتحاد ملاك المحطات في الجمهورية الأستاذ ناصر الكميم أستنكر بشدة تصرفات الوكيل توفيق عبد الرحيم وتقطعه للناقلات النفطية وأكد في اتصال أجريناه معه أن الإتحاد يبذل جهوداً متواصلة منذ الأمس لحل المشكلة وإطلاق القاطرات
وتحدث ان الاتحاد قد تواصل مع توفيق عبد الرحيم وألزمه بإطلاق الناقلات مؤكداً أنه إذا كان لتوفيق حقاً قانوني فإن الإتحاد سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة وأكد أن الإتحاد يدين التقطعات واحتجاز القاطرات التي تحدث أضرار في المواطنين ومصالحهم
وأعرب عن قلقه جراء الأحداث التي وقعت في منطقة الراهدة حيث القاطرات المحتجزة
وأشار إلى أن إتحاد ملاك المحطات سيقوم غداً بإصدار بيان رسمي تعقيباًعلى ما حدث
ومن جانبه فقد قام توفيق عبد الرحيم الى جانب إحتجازه القاطرات منذ يوم الثلثاء 30/4 بإغلاق وفي وقت سابق بإغلاق محطة الشركة الكائنة في منطقة الحوبان بقواطر تابعة له
وكذلك إستباقة لخبر النشر ضده عمد الى تظليل الرأي العام بحملة دعائية تجاه شركة النفط بأنها من يستهدف أبناء تعز وأنها تمتنع عن تموين المحافظة بالمشتقات النفطية الأمر الذي خالف الحقائق تماماً واتهاما سافراً وباطلاً لا أساس له من الصحة .
