روى أحد الشباب اليمنيين الذين اغتربوا في الشقيقة الكبرى (السعودية) قصته عند دخوله السجن وفترة حكمه والمدة التي قضايا في السجن بمرارة وحسرة مما حدث له.
الشاب (على جبر محمد المصابي) من أبناء مديرية بني قيس محافظة حجة يحكي عن قصته قائلاً: دخلت المملكة العربية السعودية في منتصف شهر شعبان الفائت بحثا عن عمل، وأمضيت فترة تقارب الشهر وانا أعمل واتقاضى مبلغاً لا باس به، وفي ليلة من ليالي منتصف شهر رمضان الكريم وبالتحديد في 14 رمضان 1433هـ، قُبض على من قبل رجال الأمن السعوديين وفي فمي غصن قات(فذاحة) بسيطة بغصن بائت وليس طرياً، وقد تم القبض على في منطقة العارضة بجيران، حيث حُكم عليا بسجن ثلاثة اشهر ولكنهم رموا بي في السجن مدة ستة أشهر وثلاثة ايام ولم يلتفت إلي أحد، ولم أخرج من سجني إلا لكوني ممن شملهم العفو الملكي ليس إلا ولولا ذلك لاستمريت بالسجن سنوات رغم أن الحكم كان ثلاثة أشهر فقط وفي الأخير يقولون عفو ملكي ولست أدري ‘ن اي عفو يتحدثون وقد قضيت ضغف المدة المحكوم بها علي.