أعلن رئيس الحكومة اليمنية محمد سالم باسندوة اليوم الأربعاء عن عودته لليمن خلال الأيام القادمة، مكذباً الأنباء التي تحدثت عن مغادرته لليمن بهدف طلب اللجوء السياسي.
وقال باسندوة خلال لقائه بأعضاء البعثة الدبلوماسية بسفارة اليمن في القاهرة "سوف أستمر بعملي في ظل الحرب التي يشنها ويشعلها الآخرون"، مضيفاً "استمراري ينبع من إخلاصي وحرصي علي تجاوز اليمن لهذه المرحلة".
وكانت وسائل إعلام محلية قالت في وقت سابق إن باسندوة غادر البلاد لغرض طلب اللجوء السياسي بسبب خلافات مع الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأضاف باسندوة "لا يجب النظر إلي الدعاية والإشاعات التي يسوقها الآخرون ،(...) فتلك الإشاعات تزيدني قوة في تحمل مسؤوليتي أمام التاريخ وإمام المواطن".بحسب صحيفة الثورة الرسمية.
وأشار إلى أن سفره إلي مصر كان للعلاج وانه جاء علي نفقته الخاصة دون أن يحمل ميزانية الدولة ريالا واحد، موضحاً برغم انه في رحلة علاجية إلا انه التقي اليوم رئيس الوزراء المصري هشام قنديل بمقر مجلس الوزراء المصري وتباحث معه عن اطر التعاون المشترك بين اليمن ومصر.
وأكد أن حكومته سوف تحافظ علي قيمة وقوة الريال اليمني مقابل غيره من العملات الأجنبية مما يعزز الثقة في الاقتصاد الوطني، وقال "الدولة لا يمكن لها أن تطبع عملات بدون غطاء لها في البنك المركزي مثلما كان يحدث في الماضي، وما كان يحدث في الماضي لا يمكن أن يكرر في مستقبل اليمن بالجديد".
وأكد أن سياسة التقشف الحالية التي تنتهجها الحكومة تأتي للقضاء علي عجز الموازنة، مشيراً إلى أن حكومته تسعي خلال المرحلة القادمة تقليل سعر صرف الريال ليكون 200 ريال مقابل الدولار الواحد.
ولفت باسندوة إلى الجرائم المختلفة التي شهدتها ولا زالت تشهدها البلاد، وقال "الجرائم السياسية والجنائية و سرقة المال العام لا تسقط بالتقادم ويتوهم من يتخيل عكس ذلك".
ولفت إلى أن الحكومة سوف تسعي إلى أن يتم تعميم نظام صرف المرتبات بالبصمة في مختلف القطاعات مما يوفر الكثير في ميزانية الدولة.
وطالب باسندوة أعضاء البعثة الدبلوماسية إلى احتواء طلاب اليمن الدارسين في مصر .
قال إن سفره للعلاج كان على نفقته الخاصة دون أن يكلف ميزانية الدولة ريالاً واحداً: باسندوة يقول إنه سيعود إلى صنعاء لمواصلة عمله
اخبار الساعة - متابعات