دشن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم الخميس نشاط في النزول الميداني إلى اللجان المتخصصة في مؤتمر الحوار الوطني، حسبما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وترأس هادي اجتماعاً استثنائياً لهيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني ورؤساء فرق العمل والأمانة العامة للمؤتمر، وقال إن يشعر بالارتياح البالغ للنتائج الإيجابية والباهرة التي تتحقق في ضوء برنامج مؤتمر الحوار.
وأعلن توزيع اللجان في محافظات عدن وتعز وحضرموت وصعدة والحديدة ومأرب والمحويت.
وطبقاً لوكالة سبأ، فإن النزول الميداني من أجل الاطلاع عن كثب لمجريات الامور والتعرف عن قرب على احتياجات المجتمع من حيث صياغه منظومه الحكم الجديد والاستماع إلى الآراء والمقترحات من النخب السياسية والاجتماعية والمنظمات المدنية وشرائح المجتمع.
وقال هادي بشأن المختطفين الغربيين في اليمن «الجهات الامنية تتابع الارهابيين الخاطفين للفلنديين والنمساوي من مكان الى مكان».
وأضاف «نحرص على سلامتهم ونتوخى الحذر من اجل تخليصهم بسلام وعودهم الى بلدانهم»، معرباً عن أسفه لمثل هذه الحوادث الارهابية والتي تلحق الضرر بسمعه اليمن.
وما يزال مصير مختطفين فنلنديين هما «آتي كاليفا» (27 عاماً)، وزوجته تدعى «ليلى كاليفا»، إضافة إلى نمساوي ثالث يدعى «دومينيك نيوفاير» (32 عاماً( مجهولاً منذ اختطافهما على يد مسلحين مجهولين من وسط العاصمة صنعاء في 21 ديسمبر من العام الماضي.
وكان مصدر حكومي قال ان تنظيم القاعدة «اشترى» المختطفين الثلاثة من جماعة قبلية، وانه يطالب بفدية قدرها ملايين الدولارات لإطلاق سراحهم.
وحذر الرئيس من مغبه التسليم بمطالب الارهابيين.
وجدد دعوته لبذل الجهود من أجل انجاح هذه المساعي الوطنية النبيلة في اطار نجاحات المؤتمر الوطني، مشدداً على على ان تعاون قوى المجتمع «ونحن نعول على تلك القوى ان تنبذ وجود الارهابيين، في مناطقها وعليها ابلاغ الدولة والجهات المختصة عن مكان تواجدهم».
وتحدث هادي أن الرئيس الروسي أخبره خلال زيارته الأخيرة لموسكو بأنه لم تلقى دولة مثلما لقيته اليمن من دعم ومسانده وتعاطف منذ قيام الامم المتحدة.