أقدم الشاب (أ.ع) في أمانة العاصمة على قتل شقيقه البالغ من العمر ثلاثين عاما بسبب اختلاف لا يستحق أن تسيل لأجله قطرة دم ناهيك أن يكون شقيق الروح.
لقد أصبحت قضايا التوريث من دواعي الخصام الذي يؤدي بكل معاني الإنسانية وقيم ومبادئ الأخوة بين الأشقاء.
حفنة قليلة من المال جعلت الشاب "على" يختلف مع شقيقه "محمد" ويلج معه في شجار ومشادة كلامية أدت إلى نشوب نيران الغضب، عندها خرج محمد الضحية إلى الشارع تفادياً لحدوث المزيد من تبعات ما آلت إليه الأمور، ليفاجأ لأخيه "علي" موجهاً مسدسه من نافذة المنزل باتجاه شقيقه "محمد" ويطلق عليه عدة أعيرة نارية استقرت في راس شقيقه.. لم تتمالك زوجة "محمد" المغدور به لتخرج متجهة إلى زوجها وترتمي على جثته الملقاة في الشارع حينها باغتها المخاض ليخرج من أحشائها طفلها على أصوات رصاصات قتل والده.. في حالة مذهلة اختلطت فيها دماء المولود مع دماء أبيه المقتول.
في لحظات امتلأت تفاصيلها بكل أشكال العنف والظلم والعدوان البشع، حث منع القاتل كل من كان حاضراً الحادثة من إسعاف أخيه لتغادر روحه البريئة حياة لم تعترف بوشائج أخوية ولا تقر بمبادئ وقيم إنسانية.
نقلا عن اليمن اليوم
