على صخره نحتت ب حروف اسمها الخماسي ينام الوادي العتيق ويبكي حينما تتقاطر حبات المطر بغزارة دموعه الحارة جرفت حبيبيتي ذات صيف من آب البائس لم يكن الكهف ليظلم بعدها
ولا الأزهار لتنبت ولا الماء ليجري بين دفتيه قلبي الدامي حينما يبوح بشجوه لشجرة الا سف تلك الشجرة التي كتبت الفصول الأخيرة للماسة على حقل تكسر الزرع في ساقيته وذاك الجبل والسهل المتدلي من خيوط القمر
.... أراه قط
في ذكرى غيابها الأبدي
منديلها الأزرق حينما أطرزه بقطرات دمي إما إنا فما أجد إلا إن اجثم على الرمس العتيق وابكي كقيس ليلى وقيس للبنى والأحنف لفوز وارصد أخر سيناريو وادي لا ترتاده الا طيار ولا تتساقط من أوراق أشجاره الندى في صباح يتنفس بالكآبة والفقدان
