يتداول البعض أن إقرار الذمة المالية للأستاذ عبدالقادر علي هلال هو 80 مليار ريال . وعلى اعتبار أن هلال عمل في المجال العام منذ تخرجه عام 1984م لمدة ثلاثين عاماً 

وعند القيام بعملية قسمة بسيطة 80/ 30 =2.666 أي أنه تقاضى كل عام اثنين مليار وستمائة وستة وستون مليون ريال تقريباً بدخل شهري يزيد عن 222 مائتين واثنين وعشرين مليون ريال بمعدل سبعة مليون وأربعمائة الف ريال يومياً . 

بصراحة أرقام مهولة ومفزعة وتكشف عن الكارثة التي حلت بالوطن في الثلاثين السنة الماضية . وهلال يعتبر من أفضل وأنزه المسئولين فما بالكم بالقذرين والملوثين ؟؟ 

اليمن لن ترى خيراً في قادم الأيام والسنوات لأنها حصنت اللصوص والقتلة وهذه حرب على الله وشريعته وحرب على الإنسانية وقيمها النبيلة وأي مجتمع يصل به الانحطاط إلى هذا المستوى فلا تتوقع منه أي خير حتى تأخذ العدالة مجراها وتعود الحقوق لأصحابها .